رئيس وزراء اليابان يعرب عن قلقه بشأن الوضع في ميانمار

أعرب رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، الأربعاء، قلقه الشديد بشأن الوضع في ميانمار، حيث تواصل قوات الأمن في ميانمار حملتها العنيفة ضد المتظاهرين المعارضين للانقلاب العسكري الذي وقع في الأول من فبراير الماضي.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه سوجا مع نظيره اللاوسي فانخام فيفافانه، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية.

وقالت وزارة الخارجية اليابانية إن سوجا تعهد بمواصلة الضغط على جيش ميانمار للتوقف الفوري عن استخدام القوة ضد المدنيين، والإفراج عن الزعيمة أونج سان سو كي والمحتجزين الآخرين، واستعادة النظام السياسي الديمقراطي في ميانمار على الفور.

وأشاد سوجا بالجهود التي تبذلها رابطة دول جنوب شرق آسيا لتحسين الوضع، وقال لفانخام إنه يتطلع إلى لاوس -التي تشترك في حدودها الشمالية الغربية مع ميانمار- أن تلعب دورها للعمل على استقرار الأوضاع في ميانمار.

يُشار إلى أن أعمال العنف ضد المدنيين في ميانمار أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 581 متظاهرا في ميانمار منذ وقوع الانقلاب العسكري، فضلا عن اعتقال 2750 مواطنا حتى يوم أمس الثلاثاء وفقا لبيانات جمعية مساعدة السجناء السياسيين وهي منظمة لحقوق الإنسان.

وأكد سوجا وفانخام مجددا على خطة عمل لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين اليابان ولاوس إذ تعهدت اليابان بما يقرب من 200 مليون ين (8ر1 مليون دولار) كمساعدة لإنشاء مرافق سلسلة التبريد في لاوس لتخزين اللقاحات المضادة لفيروس كورونا (كوفيد-19)، كما تعهدت بتقديم الدعم لإدخال تحسينات على المطارات الدولية في لاوس.