الإندبندنت: مساع جديدة لإيجاد صيغة حول استعادة الاتفاق النووي الإيراني
سلطت صحيفة الإندبندنت البريطانية الضوء على مساع جديدة لإيجاد صيغة لاستعادة الاتفاق النووي الإيراني.
وذكرت الصحيفة- في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء- أن مسؤولين بارزين التقوا في فيينا في محاولة لتمهيد طريق لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران.
وأضافت أن المحادثات تهدف إلى وضع خطوات محددة يجب على كل من إيران والولايات المتحدة اتخاذها للعودة إلى الاتفاق النووي، الذي يُطلق عليه خطة العمل الشاملة المشتركة.
ونقلت عن توماس كونتريمان وهو مسؤول عسكري أمريكي سابق، قوله: "إن خطة العمل الشاملة المشتركة تمكن الأوروبيين والأطراف الخمسة الأخرى من التوصل إلى اتفاق حول كيفية وصول الجانبين، إيران والولايات المتحدة، إلى الهدف الذي قال الرئيسان إنهما يتفقان عليه: الامتثال الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة".
وأفادت الاندبندنت بأنه بينما كان هناك حضور لإيران والولايات المتحدة في فيينا، رفضت طهران بشدة الاجتماع مع نظرائها في واشنطن، بحجة أنه حتى تعود أمريكا إلى الاتفاق الذي تخلى عنه الرئيس السابق دونالد ترامب، وترفع العقوبات عن طهران، فإن الولايات المتحدة ليس لها دور في المحادثات.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيع في إفادة صحفية أمس "لن تجري مفاوضات بين ممثلي إيران والولايات المتحدة. لكننا على استعداد لنقل الرسالة إلى أعضاء خطة العمل المشتركة الشاملة بأنه في حالة رفع العقوبات... فإن إيران مستعدة للعودة بشكل متبادل إلى جميع التزاماتها في أقرب وقت ممكن".
ونسبت الصحيفة البريطانية إلى مسؤولين أمريكيين القول إنهم يريدون أن تقلص إيران برنامجها النووي قبل أن تعرض تخفيف العقوبات.
واختتمت تقريرها بالقول إنه على الرغم من الخلاف حول الدولة التي ستتحرك أولًا، قالت كل من إيران والولايات المتحدة إنهما متحمستان للاتفاق.
