رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شريف صالح مهاجما تعليق خالد فهمي على حفل المومياوات: طرح غير بعيد عن الإخوان

القاص شريف صالح
القاص شريف صالح

هاجم القاص شريف صالح الدكتور خالد فهمي، أستاذ التاريخ، حول تعليقه على موكب المومياوات الملكية، من خلال منشور له على "فيسبوك".

وقال "صالح"، أولا إن طرح خالد فهمى عن حفل نقل المومياوات، غير بعيدة عن طرح الإخوان ومعظم اليساريين الذين ينطلقون من إيديولوجيتهم، لكنها في النهاية ليست أيديولوجية السلطة التي يقع في سلم أولوياتها دائما سلامة البلد وعمودها الفقري وهو الثابت من أيام الفراعنة.

تابع صالح موضحا: ثانيا كان أولى بخالد فهمي وهو مؤرخ كبير أنا شخصيا أحترمه جدا يبصرنا برمزية الحفل وعظمته ويوصلنا بجهود أجدادنا للحفاظ على بلدنا، ويخصص مقاله للإشادة بالروح الجميلة لمن صنعوا الحفل، ويقدر يخصص مقال آخر لسوء ملف الصحة وأنا معه، لكن تعليقه بدا لي كمن لا يريد أن يعطي أهمية لنصر أكتوبر لأننا لم نتعلم بعد دروس النكسة.

ثالثا التعليق يلقي العبء كله على السلطة وكأن معها العصا السحرية لو أرادت وهذا غير صحيح والدليل مثلا وزير التعليم وهو ممثل السلطة شبه عاجز أمام مافيا الدروس (النشاط الشعبي الأهلي) ولو رئيس الحكومة نفسه فكر يأخذ قرارات جادة في الانفجار السكاني لن ترحمه المؤسسة الدينية الشعبية بكل دواعشها. ولا أظن أن هناك إمكانية للتطور مع استمرار النظرة أن السحر كله في إرادة الحكومة ورغبتها، لأننا أصبحنا شعب محصن تماما على الالتفاف وعمل اللي على كيفه، و"بشوية دحلبة بيحط الحكومة في جيبه"، فهو ليس الضحية البريء الذي تخلت عنه الحكومة وأظن "من فترة وزير النقل اشتكى من تكسير المصريين الكيوت لزجاج القطارات".

رابعا: لا أظن إدانة السلطة على إنجاز مهم ومعايرتها بإخفاق ما سيخلق المناخ السياسي والثقافي لتغيير إيجابي أحلم به كما يحلم به الدكتور خالد، بل مفترض أشيد بنجاح الحفل، وأشيد بنجاح أزمة السفينة الجانحة، وأشيد بتطوير المدن والجسور والقرى والعشوائيات، وأشجع كل مسؤول محترم على ما يقوم به في ظل تحديات مصيرية تواجهها الدولة المصرية. أما مناخ التصيد أو ضرب كرسي في الكلوب أو جلد الذات أو مندبة النصف الفارغ من الكوب فهو أشبه بحلقة مفرغة لعينة.