رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكاية «فتاة الهرم».. حاول صديقها معاشرتها بالقوة فمزقت جسده بالطعنات

جريدة الدستور

أدلت المتهمة بقتل صديقها عقب مقاومتها اغتصابه لها باعترافات تفصيلية في تحقيقات النيابة، حيث قررت أنها كانت تقيم برفقته وتوجد بينهما علاقة عاطفية، ولكنه حاول معاشرتها بالقوة فانهالت عليه بالطعنات.

وأضافت المتهمة أنها تعرفت على صديقها عبر "فيسبوك"، وأنها كانت تحضر من محافظة الإسكندرية للإقامة معه في شقته، وكانت العلاقة بينهما بالتراضي واستمر الأمر دون أي خلاف لعدة أشهر، وكانت تقضي مع صديقها يومين أو ثلاثة في الأسبوع، وظلت الأمور تسير بشكل طبيعي حتى فوجئت بمحاولة صديقها معاشرتها، ولكنها رفضته لتعبها فحاول الاعتداء عليها بالقوة.

وأضافت الفتاة في تحقيقات النيابة أنها حاولت تهدئة صديقها، لأنها كانت تعاني من الإجهاد، لكنه كان في حالة عدم اتزان من تأثير تعاطيه المخدرات، فلم تجد أمامها سوى السكين الذي غرسته في صدره فسقط على الأرض غارقًا في دمائه ومات بعد دقائق من الطعن، أثناء نقله إلى المستشفى.

وتابعت الفتاة أنها لم تكن تقصد قتله والدليل على صدق روايتها أنها حاولت إسعافه ونقلته بمعاونة الجيران إلى مستشفى الهرم، لكنها فوجئت بأنه توفى بعدما وقع الطبيب الكشف عليه، وقال لها: "البقاء لله"، عندها أخبرت الفتاة أفراد الأمن الإداري في المستشفى بأنها شقيقة الشاب المتوفى وتظاهرت بالاتصال الهاتفي حتى هربت من المستشفى.

أفادت تحقيقات النيابة بأن شقيق المجني عليه قال في التحقيقات إنه ليس لديه شقيقات فتيات وإنه تعجب من وجود فتاة معه في الشقة وتدعي أنها شقيقته، لكنه أكد أن شقيقه كان يقيم في الشقة بمفرده، وتبين من التحقيقات أن صديقته هي التي نفذت الجريمة ثم ادعت أمام الجيران أنها شقيقته طوال مدة إقامتها معه في الشقة.

كانت أجهزة الأمن في الجيزة بقيادة اللواء محمد عبدالتواب، مدير الإدارة العامة للمباحث ألقت القبض على المتهمة بعد ساعات من الجريمة وبمواجهتها اعترفت بأنها أخبرت هي وصديقها الجيران بأنهما شقيقان حتى تضمن وجودها داخل الشقة دون أي اعتراض من الجيران حتى اكتشف الجيران الأمر بعد الوفاة.