رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استنفار أمنى وسيارات مصفحة لتأمين موكب نقل المومياوات

موكب نقل المومياوات
موكب نقل المومياوات

شهدت شوارع القاهرة حالة من الاستنفار الأمني وانتشار الخدمات الأمنية والسيارات المصفحة لتأمين خط سير نقل المومياوات الملكية.

وكشف مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة، عن انعقاد اجتماعات مكثفة لوضع خطة أمنية رفيعة المستوى لتأمين موكب نقل المومياوات التي من المقرر إجراؤها غدًا السبت، عقب توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.

وأوضح المصدر أن اللواء أشرف الجندي مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة واللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة عقدا اجتماعات موسعة يومية مع رؤساء القطاعات ورؤساء المباحث لوضع خطة تأمين موكب نقل المومياوات.

ووجه "الجندي" بضبط الخارجين عن القانون وتوسيع دائرة الاشتباه السياسي والجنائي لمنع تسلل العناصر الإجرامية إلى مكان خط سير المومياوات وإتمامها بمظهر حضاري.

وكشف المصدر عن أن موكب نقل المومياوات سيكون له خط سير محدد من المتحف المصري بميدان التحرير الي المتحف الحضاري الجديد بالفسطاط وسيتم تأمينه بشكل لائق.

وأوضح أن كل العناصر الشرطية سوف تشارك في تأمين الموكب، مشيرًا إلى توجيه كل القطاعات للمشاركة في تأمين الموكب ومنهم ضباط الحماية المدنية للكشف عن المفرقعات وضباط الأمن المركزي والعمليات الخاصة لتأمين خط السير وضباط الإدارة العامة للمرور لتسيير حركة المرور بشوارع العاصمة ورجال البحث الجنائي لضبط العناصر الإجرامية والخارجين عن القانون.

وأعلنت الجهة المنفذة للحفل، عن أنه من المقرر أن يتم النقل مساء السبت الموافق 3 أبريل، حيث تتجه أنظار العالم في هذا التوقيت إلى قلب القاهرة وبالتحديد ميدان التحرير، حيث تنطلق المسيرة المُنتظرة لموكب ملوك الفراعنة المعروف بـ"المومياوات الملكية"، التي ستحصل على موقعها الجديد في متحف الحضارة المصرية بمدينة الفسطاط بالقاهرة.
على أن يتقدم الموكب لفيف من الفنانات مرتديات الزي الفرعوني بقيادة المايسترو نادر عباسي، وبصحبة فرق الموسيقى العسكرية المرتدية للملابس الفرعونية، وسيتحرك الموكب من ميدان التحرير في عربات فرعونية بعد غروب شمس السبت 3 أبريل، كل عربة مزينة باسم كل ملك من ملوك الفراعنة.
ومن المقرر أن يمر الموكب الملكي الذي يضم 22 مومياء فرعونية، إضافة إلى 17 تابوتًا ملكيًا، بميدان التحرير، حيث سيتم الافتتاح الرسمي للميدان بعد انتهاء أعمال تطويره، ثم سيواصل طريقه إلى سور مجرى العيون الذي سيشهد افتتاحه الرسمي بعد تطويره خلال الأشهر الماضية، مرورًا بمنطقة الفسطاط وصولًا إلى متحف الحضارة المصرية.