«السكري» أحدث مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا
أوصت منظمة الصحة العالمية، باتخاذ بعض الاحتياطات لتجنب الإصابة بفيروس كورونا، وتعاملت الحكومات والمجتمعات والأفراد مع الوباء بجميع الطرق وعلى رأسها الحجر الصحي، وزيادة نسبة الوعي بشأن النظافة الشخصية، واتباع ما يمكن من سبل الوقاية للحد من انتشار الفيروس والسيطرة عليه.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا عن علاقة مرض السكري ووباء فيروس كورونا المستجد، فقد أظهرت بعض نتائج الدراسات السريرية بحسب خبراء "مايو كلينك" إن مرضى السكري معرضون لدرجة أكبر لخطر الإصابة بوباء فيروس كورونا المستجد.
وتوصلت الدراسات الأولية إلى أن أكثر من 14% من المرضى الذين دخلوا المستشفى بسبب إصابتهم بوباء فيروس كورونا المستجد وتعافوا أصيبوا بعد ذلك بمرض السكري من النوع الأول أو النوع الثاني.
ويوضح الدكتور يوجيش كودفا، اختصاصي الغدد الصماء قائلًا: "ما يحدث أنه عندما لا يعمل الجهاز المناعي بشكل جيد ويميل إلى العمل ضد الخلايا المنتجة للأنسولين، حتى عندما يكون السكر طبيعيًا، يمكن تشخيص ذلك من خلال تحاليل واختبارات للأجسام المضادة ومن المؤكد ان سبب الاصابة بمرض السكري من النوع الأول من مضاعفات الإصابة بوباء فيروس كورونا المستجد".
وأوضح أنه يمكن للفيروس أن يسرع من تطور المرض للذين يعانون من عوامل الخطر الموجودة، مثل مقدمات السكري، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم اى انه يوصل المصابين الى اضطرابات كبيرة في معدلات السكر في الدم وتوقف تام للبنكرياس.
وقال باحثون ان مرضى السكري يصابون بحالة أكثر حدة من فيروس كورونا المستجد وهم أكثر عرضة للإصابة به، ويتطور معهم بشكل أسرع لذلك يجب عليهم اتباع احتياطات السلامة الخاصة بفيروس كورونا المستجد من ارتداء الأقنعة، وتباعد اجتماعي، وغسل اليدين، وانتظام ممارسة الرياضة وتناول غذاء صحي.
