«الكمامة أولا».. شعار المواطنين بأسواق فوانيس رمضان
شهدت أسواق بيع فوانيس رمضان إقبالا كبيرا من قبل المواطنين تزامنا مع احتفالات الشهر الكريم، والذي يعد الفانوس هو الرمز الأول المعبر عن قدومه، فبمجرد حلول شهر شعبان تبدأ الأسواق في التزيين من فوانيس وأقمشة خيامية وغيرها من الزينة لبدء الموسم الرمضاني الخاص بهم.
وبعد غياب استمر لمدة عام عن شراء فوانيس رمضان إثر جائحة فيروس كورونا، استقبل المواطنين احتفالات الشهر الكريم بالنزول للأسواق لشراء مستلزمات رمضان، وذلك مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، حيث التزم كافة المواطنين بارتداء الكمامات الطبية واتخاذ مسافات اجتماعية أمنة خلال رحلتهم بالأسواق حرصا على سلامتهم وسلامة الآخرين من فيروس كورونا.
تقول هناء محمد، إنها حرصت على النزول قبل أيام من حلول شهر رمضان الكريم لشراء كافة مستلزماته علاوة على الفوانيس، لافتة إلى أن هذا العام مختلف عن كافة الأعوام السابقة، خاصة بعد أن حرمنا العام الماضي من كافة الاحتفالات مما دفعهم هذا العام للنزول ومشاهدة الأجواء الرمضانية مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة.
"مشتاقين للأجواء الرمضانية" هكذا أوضح أحد المترددين على سوق السيدة زينب لشراء فوانيس رمضان، والذي أكد أن افتراش الباعة للأسواق وعرض الفوانيس وزينة رمضان مشهد لا يقدر بثمن، خاصة وأننا لم نشاهدها العام الماضي مما جعلنا نتلهف عليه العام الحالي.
وأكدت "منال" أنها حرصت على النزول لشراء فوانيس رمضان مع التزام باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، وذلك بصحبة أطفالها للاستمتاع بالأجواء الرمضانية، مشيرة إلى أن الأسعار مناسبة لم تختلف عن الأعوام السابقة ومناسبة لكافة الفئات، خاصة وأن أشكالها متنوعة ومختلفة.
