الدكتورة أمال السباعي عميدةً لكلية التمريض جامعة الأزهر
أصدر فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، قرارًا بتكليف الدكتورة آمال السباعي وهبة، الأستاذة بقسم الأنف والأذن والحنجرة، رئيسة وحدة السمعيات بكلية طب البنات جامعة الأزهر بالقاهرة؛ للقيام بعمل عميدة كلية التمريض جامعة الأزهر بالقاهرة.
تخرجت عميدة كلية التمريض الجديدة في كلية الطب، وحصلت على بكالوريوس الطب والجراحة في جامعة الأزهر ١٩٩٠م وأمضت عام ١٩٩١ م في تدريب الأطباء الامتياز، وعملت طبيبًا مقيمًا بقسم الأنف والأذن والحنجرة في تخصص طب السمع والاتزان بمستشفى الزهراء الجامعي من 1992 م حتى 1995 م.
وحصلت على ماجستير طب السمع والاتزان من طب عين شمس في ١٩٩٥م وعينت معيدة في عام 1996م، ثم عينت مدرسًا مساعدًا في العام نفسه، وسافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية من 1997 م إلى 1999م في بعثة إشراف مشترك لإتمام الجزء العملي لرسالة الدكتوراه في طب السمع والاتزان، ثم حصلت على الدكتوراه من جامعه الأزهر في عام 2002 م، وعينت مدرسًا لطب السمع والاتزان في عام 2002 م، ثم رقيت إلى درجة أستاذ مساعد في عام 2008 م، ثم رقيت إلى أعلى درجة علمية؛ حيث حصلت على درجة الأستاذية عام 2015م، وعينت رئيسًا لوحدة طب السمع والاتزان عام 2018 م، وأشرفت عميدة كلية التمريض الجديدة على ما يزيد عن 50 رسالة ماجستير ودكتوراه في مجال طب السمع والاتزان، وشاركت في عديدٍ من المؤتمرات الطبية في مجال طب السمع والاتزان محليًّا ودوليًّا، وحصلت على عديد من الشهادات، ومنها: دبلوم إدارة المستشفيات في 2006 م من جامعة عين شمس، ودبلوم العلاج بالأوزون من جامعة القاهرة 2008 م، ودبلوم الإرشاد النفسي والأسري جامعة القاهرة عام 2015 م، كما حصلت على دورات في الجودة وإدارة الأزمات والكوارث، وإدارة التغيير والقيادة بمركز تدريب الأزهر في عام 2018 م.
حرصت عميدة كلية التمريض الجديدة على الإسهام في القوافل الطبية خدمة للمجتمع في إطار رسالتها الإنسانية كطبيبة؛ فسافرت إلى مستشفيات محافظات جنوب سيناء والبحر الأحمر؛ للمشاركة في الخدمة المجتمعية وفقًا لبرتوكول التعاون بين جامعة الأزهر ومديريات الصحة بهذه المحافظات، ونظير هذا الجهد الكبير الذي قامت به عميدة كلية التمريض الجديدة؛ خدمة للمواطنين في هذه المحافظات المصرية الحبيبة كرمت نموذجًا متميزًا حرص على العطاء بلا حدود في سبيل خدمة المرضى، وتم منحها عديدًا من شهادات التكريم؛ تقديرًا لإخلاصها في أداء رسالتها الإنسانية الراقية.