رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إحياء العاصمة.. أهالى «القاهرة التاريخية»: قلنا لرئيس الوزراء «معاكم فى التطوير كتفًا بكتف»

إحياء العاصمة
إحياء العاصمة

فى إطار حرص الدولة على الارتقاء بكل نواحى الحياة فى جميع المناطق على مستوى الجمهورية، من خلال مشروعات التطوير التى تنفذها الحكومة فى هذه المناطق، خاصة التاريخية والتراثية منها، زار الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، منطقة القاهرة التاريخية، وتحديدًا حى «الدرب الأحمر»، أمس الأول.
والتقى «مدبولى»، خلال الزيارة، المواطنين فى شارع «الخيامية» و«وكالة رضوان بك» و«باب زويلة»، ودار حوار مجتمعى استمع خلاله رئيس الوزراء لهؤلاء المواطنين، خاصة أصحاب الحرف اليدوية التى تشتهر بها هذه المناطق.
«الدستور» حاورت عددًا من المواطنين الذين تحدثوا لرئيس الوزراء فى هذا اللقاء، لكشف ما طلبوه على وجه التحديد والوعود التى تلقوها وغيرها من التفاصيل.

مجدى: العمال والتجار استعادوا طاقتهم لحماية الصناعات التقليدية

شدد مجدى توفيق، يعمل فى صناعة الحقائب اليدوية بمنطقة «الخيامية» وأحد سكانها، على أن «الخيامية» والمناطق المحيطة بها تعانى من الإهمال والتدهور طوال السنوات الماضية.
وقال «توفيق»: «خلال الـ١٠ سنوات الماضية تحول الحال إلى النقيض، فبعد أن كانت المنطقة قِبلة للسياحة ووجهة تاريخية مشرفة، ضعف إقبال السائحين وتوقف البيع والشراء»، معتبرًا أنه «بمجرد رؤية رئيس الوزراء فى المنطقة تأكدنا أن الخير هيرجع على إيده».
وعن المشكلات التى تعانى منها المنطقة، قال صاحب الـ٥٢ عامًا: «يأتى على رأس الأزمات الزحام المستمر الذى كاد يحول الخيامية إلى منطقة عشوائية بدلًا من كونها وجهة سياحية، فضلًا عن ضيق الشوارع والحوارى، التى تحتاج إلى توسعة بصورة عاجلة، تحسبًا لحدوث أى حالة طارئة، فلا قدر الله لو حدث حريق أو لدينا مريض لن تتمكن عربات الحماية المدنية أو الإسعاف من الدخول بشكل سهل وسريع».
وطالب بسرعة تنفيذ التطوير المطلوب، خاصة أن المنطقة سياحية أثرية وداخل دولة عريقة تهتم حكومتها بآثارها بشكل مستمر، واعدًا بأنه خلال أعمال التطوير لن تعمل الحكومة وحدها، وستجد أهالى المنطقة كتفًا بكتف.


أحمد: الزحام يهدد بتحويلنا لمنطقة عشوائية


قال أحمد الشريف، ٥٣ عامًا، أحد سكان الدرب الأحمر، إن المنطقة ضمن أماكن أثرية وتاريخية عريقة تحتاج للتطوير لإعادة رونقها ومظهرها الحضارى، خاصة بعد سنوات عديدة من الإهمال. وأضاف «الشريف» أن زيارة رئيس الحكومة ورجال الدولة جددت طاقة العمال وتجار المنطقة للعمل من جديد فى ظل تدهور الصناعات اليدوية وتوجه العديد منهم للمهن السهلة التى تجلب أموالًا بشكل أسرع. وذكر أن هناك نهضة ملحوظة فى عدد من الأماكن فى مصر، لإنقاذها من الإهمال والعشوائية، والحكومة لديها قدرة على أن تغطى كل الأماكن التى تحتاج لتطوير، وعلى رأسها الدرب الأحمر والأماكن المجاورة، وهناك العديد من الطرق التى تحتاج للتطوير والرصف وعقارات تحتاج لإعادة ترميم.
وأشاد بزيارة رئيس الحكومة التى نشرت السعادة فى قلوب السكان، مؤكدًا أنه استمع لشكاوى وطلبات كل الأهالى خلال جولة الحكومة بالمنطقة، مضيفًا: «منطقة الخيامية والدرب الأحمر عمومًا تشتهر بالأعمال اليدوية المتعلقة بالتراث والتاريخ، وبمجرد الوصول إليها تشعر برائحة الماضى، وبها العديد من المساجد الأثرية والبيوت التاريخية التى تحتاج للتطوير والحفاظ عليها».


صلاح الدين: طلبت تدخل الحكومة لمنع اندثار الحرف اليدوية


قال صلاح الدين توفيق، تاجر حقائب يدوية فى منطقة «الخيامية» بحى «الدرب الأحمر» وأحد سكانها، إنه التقى الدكتور مصطفى مدبولى خلال جولة الأخير فى المنطقة، وتبادل معه الحديث عن سبل تطوير حرفة الحقائب اليدوية والمنطقة بصفة عامة.
وأضاف صاحب الـ٥٩ عامًا: «حذرت خلال حديثى مع رئيس الوزراء من انقراض الحرف اليدوية فى ظل لجوء الغالبية للمهن التى تجلب الأموال بشكل سريع، وشددت على ضرورة مواجهة ذلك من قبل الحكومة».
وتابع: «أسعى لإحياء حرفة الحقائب اليدوية من جديد، عن طريق تعليمها للجيل الصاعد من الشباب، لحمايتها من الانقراض، وهو ما طلبت من المهندس مصطفى مدبولى التدخل للمساعدة فيه، ولاقيت بالفعل اهتمامًا كبيرًا منه بهذا الملف المهم جدًا».
وشدد على أن منطقة «الخيامية» تحتاج إلى تطوير كبير، خاصة لكونها وجهة سياحية، وهو ما أكده رئيس الوزراء بقوله إن «الخيامية والأماكن المحيطة تعد أماكن سياحية، لذا لا بد من إلقاء الضوء عليها وتطويرها، لجذب السياحة إليها بشكل أكبر».
واختتم «توفيق» قائلًا: «المكان اللى الحكومة بتحط فيه رجليها بيتطور علطول، مفيش شك فى كده، لذا ننتظر التطوير الذى ستشهده المنطقة فى القريب العاجل، على ضوء الاهتمام الكبير بالأماكن التاريخية التراثية».

محمد: وعدونا بحل كل المشكلات لتعود قِبلة للسياح

أكد محمد فوزى، صاحب أحد المحال بمنطقة الخيامية بحى الدرب الأحمر بمحافظة القاهرة، أن السعادة عمّت المنطقة فور وصول الدكتور مصطفى مدبولى إليها، خاصة بعدما وعد بتطوير المنطقة وتلبية احتياجات الأهالى.
وقال: «بمجرد وصول رئيس الوزراء إلى المنطقة بدأ حديثه مع الأهالى، وانهالت عليه مئات الطلبات حول تطوير المنطقة، ووعد بتنفيذ جميع المطالب، وحل كل الأزمات فى القريب العاجل، وعلى رأسها مشكلة المنازل المتهالكة وترميم الأبنية غير الأثرية، إلى جانب تطوير الورش حتى تليق بالمنطقة الأثرية، علاوة على توسيع الطرق، وإعادة المنطقة إلى رونقها كقِبلة سياحية».
وأضاف: «المنطقة أثرية، ويجب أن تحصل على نصيبها من الاهتمام مثل باقى المناطق الأثرية فى مصر، وهذا ما وعد به رئيس الوزراء، مثلما وعد الأهالى بتلبية احتياجاتهم فى القريب العاجل، خاصة التجار وأصحاب المحال».
وختم بقوله: «كانت منطقة الخيامية أثرية، يزورها السياح من كل أنحاء العالم، ومن الداخل أيضًا، إلى أن تدهور بها الحال، لكننا نأمل أن تعود إلى ما كانت عليه بعد زيارة رئيس الوزراء».

رمضان: منطقتنا ستكون «قطعة من الجنة»



كشف رمضان كرم، ٤٩ عامًا، أحد سكان منطقة الدرب الأحمر، عن أن زيارة رئيس الوزراء بصحبة عدد من الوزراء ومحافظ القاهرة جعلت سكان المنطقة يشعرون بأهميتهم، وأن لديهم حقوقًا وواجبات داخل وطنهم، لافتًا إلى أن كل المسئولين الذين أجروا الزيارة تعاملوا مع الأهالى برقى واحترام، واهتموا بسماع مشكلاتهم ووعدوا بحلها فى القريب العاجل.
وأضاف أن الأهالى يطمحون فى تطوير يجعل المنطقة قريبة من شارع المعز وتحويلها لممشى سياحى يزوره الناس من كل أنحاء العالم لرؤية معالم مصر التاريخية، مشيرًا إلى أهمية تغيير سلوكيات الأهالى عبر التوعية المستمرة بضرورة الحفاظ على تلك المعالم، خاصة بعد التجديد والتطوير.
وأكد «رمضان» أنه، ومن خلال التجربة، بمجرد وصول الحكومة لمختلف الأحياء والأماكن التى تحتاج لتطوير تتحول تلك المناطق إلى جنة تدب فيها الروح والحياة من جديد.
واستكمل حديثه بأن فرحة الأهالى بالزيارة جاءت نتيجة ثقتهم فى الحكومة وقدرتها على تطوير المكان والحفاظ على تاريخه، مشيرًا إلى أن المنطقة تضم العديد من الورش والمنازل التى تحتاج للتطوير لجذب السائحين.

سعاد: «الزيارة جت لنا نجدة من السما»

«زيارة رئيس الوزراء والحكومة لينا وللمنطقة جت لنا نجدة من السما».. هكذا بدأت السيدة سعاد محمود، من أهالى منطقة السكرية بحى الدرب الأحمر بالقاهرة، حديثها حول زيارة الدكتور مصطفى مدبولى إلى المنطقة، واصفة الزيارة بأنها مرت مثل يوم العيد، فى إطار ما حملته من بهجة للأهالى.
وقالت: «بمجرد رؤية الدكتور مدبولى توجهتُ إليه وقدمت العديد من الطلبات التى أحتاجها أنا وأسرتى، وكذلك ما تحتاجه المنطقة من تطوير».
وأضافت: «أنا عاملة نظافة، وزوجى يعمل باليومية، ولدىّ ابنان، ونسكن فى بيت مبنى بالخشب، وآيل للسقوط، حتى إن جميع السكان هربوا منه، لكنى وأسرتى لم نتمكن من تركه لعدم قدرتنا على الحصول على شقة أخرى نظرًا لظروفنا المادية، لذا كان ترميم البيت أول ما طلبته من رئيس الوزراء، لأنه من أقدم البيوت فى السكرية».
وواصلت: «مش عايزه أسيب بيتى اللى عشت فيه من يوم ما اتجوزت من ٢٠ سنة، لكن عايزاه يترمم عشان أعيش فيه وسط أهلى وناسى ومنطقتى، اللى ما أقدرش أبعد عنها».
وأكملت: «منطقتنا تاريخية وعريقة والسياح كانوا يترددون عليها من جميع الجنسيات، لكنهم اختفوا فى الفترة الماضية، وأصبحنا نتوقع عودتهم بعد وعود الحكومة بالتطوير وإعادة المنطقة لما كانت عليه».


هدية: رئيس الوزراء وعدنى باسترداد شقتى من اللصوص

قالت «هدية»، ٦٣ عامًا، من سكان الدرب الأحمر، إنها تأمل وكل سكان المنطقة خيرًا فى أعمال التطوير التى وعد بها رئيس الوزراء خلال زيارته المنطقة، خاصة أنها منطقة تاريخية أثرية لا يمكن إهمالها وتركها للعشوائية.
وأضافت «هدية» أن الفرحة عمّت كل الأهالى بعد زيارة الحكومة وجددت الأمل فى نفوس السكان بوجود أشخاص قادرين على حل كل المشكلات التى يواجهها أهالى الدرب الأحمر، قائلة: «شعرت بأننى فى حلم بعد رؤية رئيس الحكومة والحديث معه وجهًا لوجه».
وذكرت أن الزيارة حملت الخير للأهالى، ورئيس الوزراء ومن معه من رجال الدولة على قدر كبير من الاحترام ويتميزون بالمعاملة الطيبة مع الأهالى، ولم يمنعوا أى فرد من عرض مشكلته، ووعدوا بحل كل الأزمات فى القريب العاجل.
وقالت إن شقتها بمنطقة النهضة تعرضت للسرقة بوضع اليد ولم تتمكن من الحصول عليها، وطالبت رئيس الحكومة باسترداد شقتها من اللصوص، خاصة أن زوجها وأبناءها من ذوى الإعاقة، وهو ما وعد بتنفيذه.
وطالبت بالاهتمام بمنطقة الحسين والحفاظ على عراقة المنطقة التاريخية ومكانتها الأثرية، حيث تحتاج لتطوير وتوفير عوامل الجذب السياحى، مشيرة إلى أن سكان المنطقة يرحبون بأى تطوير، وهم أول من يقف بجانب العمال والحكومة لتجميل المنطقة.




فى إطار حرص الدولة على الارتقاء بكل نواحى الحياة فى جميع المناطق على مستوى الجمهورية، من خلال مشروعات التطوير التى تنفذها الحكومة فى هذه المناطق، خاصة التاريخية والتراثية منها، زار الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، منطقة القاهرة التاريخية، وتحديدًا حى «الدرب الأحمر»، أمس الأول.
والتقى «مدبولى»، خلال الزيارة، المواطنين فى شارع «الخيامية» و«وكالة رضوان بك» و«باب زويلة»، ودار حوار مجتمعى استمع خلاله رئيس الوزراء لهؤلاء المواطنين، خاصة أصحاب الحرف اليدوية التى تشتهر بها هذه المناطق.
«الدستور» حاورت عددًا من المواطنين الذين تحدثوا لرئيس الوزراء فى هذا اللقاء، لكشف ما طلبوه على وجه التحديد والوعود التى تلقوها وغيرها من التفاصيل.

مجدى: العمال والتجار استعادوا طاقتهم لحماية الصناعات التقليدية

شدد مجدى توفيق، يعمل فى صناعة الحقائب اليدوية بمنطقة «الخيامية» وأحد سكانها، على أن «الخيامية» والمناطق المحيطة بها تعانى من الإهمال والتدهور طوال السنوات الماضية.
وقال «توفيق»: «خلال الـ١٠ سنوات الماضية تحول الحال إلى النقيض، فبعد أن كانت المنطقة قِبلة للسياحة ووجهة تاريخية مشرفة، ضعف إقبال السائحين وتوقف البيع والشراء»، معتبرًا أنه «بمجرد رؤية رئيس الوزراء فى المنطقة تأكدنا أن الخير هيرجع على إيده».
وعن المشكلات التى تعانى منها المنطقة، قال صاحب الـ٥٢ عامًا: «يأتى على رأس الأزمات الزحام المستمر الذى كاد يحول الخيامية إلى منطقة عشوائية بدلًا من كونها وجهة سياحية، فضلًا عن ضيق الشوارع والحوارى، التى تحتاج إلى توسعة بصورة عاجلة، تحسبًا لحدوث أى حالة طارئة، فلا قدر الله لو حدث حريق أو لدينا مريض لن تتمكن عربات الحماية المدنية أو الإسعاف من الدخول بشكل سهل وسريع».
وطالب بسرعة تنفيذ التطوير المطلوب، خاصة أن المنطقة سياحية أثرية وداخل دولة عريقة تهتم حكومتها بآثارها بشكل مستمر، واعدًا بأنه خلال أعمال التطوير لن تعمل الحكومة وحدها، وستجد أهالى المنطقة كتفًا بكتف.


أحمد: الزحام يهدد بتحويلنا لمنطقة عشوائية


قال أحمد الشريف، ٥٣ عامًا، أحد سكان الدرب الأحمر، إن المنطقة ضمن أماكن أثرية وتاريخية عريقة تحتاج للتطوير لإعادة رونقها ومظهرها الحضارى، خاصة بعد سنوات عديدة من الإهمال. وأضاف «الشريف» أن زيارة رئيس الحكومة ورجال الدولة جددت طاقة العمال وتجار المنطقة للعمل من جديد فى ظل تدهور الصناعات اليدوية وتوجه العديد منهم للمهن السهلة التى تجلب أموالًا بشكل أسرع. وذكر أن هناك نهضة ملحوظة فى عدد من الأماكن فى مصر، لإنقاذها من الإهمال والعشوائية، والحكومة لديها قدرة على أن تغطى كل الأماكن التى تحتاج لتطوير، وعلى رأسها الدرب الأحمر والأماكن المجاورة، وهناك العديد من الطرق التى تحتاج للتطوير والرصف وعقارات تحتاج لإعادة ترميم.
وأشاد بزيارة رئيس الحكومة التى نشرت السعادة فى قلوب السكان، مؤكدًا أنه استمع لشكاوى وطلبات كل الأهالى خلال جولة الحكومة بالمنطقة، مضيفًا: «منطقة الخيامية والدرب الأحمر عمومًا تشتهر بالأعمال اليدوية المتعلقة بالتراث والتاريخ، وبمجرد الوصول إليها تشعر برائحة الماضى، وبها العديد من المساجد الأثرية والبيوت التاريخية التى تحتاج للتطوير والحفاظ عليها».


صلاح الدين: طلبت تدخل الحكومة لمنع اندثار الحرف اليدوية


قال صلاح الدين توفيق، تاجر حقائب يدوية فى منطقة «الخيامية» بحى «الدرب الأحمر» وأحد سكانها، إنه التقى الدكتور مصطفى مدبولى خلال جولة الأخير فى المنطقة، وتبادل معه الحديث عن سبل تطوير حرفة الحقائب اليدوية والمنطقة بصفة عامة.
وأضاف صاحب الـ٥٩ عامًا: «حذرت خلال حديثى مع رئيس الوزراء من انقراض الحرف اليدوية فى ظل لجوء الغالبية للمهن التى تجلب الأموال بشكل سريع، وشددت على ضرورة مواجهة ذلك من قبل الحكومة».
وتابع: «أسعى لإحياء حرفة الحقائب اليدوية من جديد، عن طريق تعليمها للجيل الصاعد من الشباب، لحمايتها من الانقراض، وهو ما طلبت من المهندس مصطفى مدبولى التدخل للمساعدة فيه، ولاقيت بالفعل اهتمامًا كبيرًا منه بهذا الملف المهم جدًا».
وشدد على أن منطقة «الخيامية» تحتاج إلى تطوير كبير، خاصة لكونها وجهة سياحية، وهو ما أكده رئيس الوزراء بقوله إن «الخيامية والأماكن المحيطة تعد أماكن سياحية، لذا لا بد من إلقاء الضوء عليها وتطويرها، لجذب السياحة إليها بشكل أكبر».
واختتم «توفيق» قائلًا: «المكان اللى الحكومة بتحط فيه رجليها بيتطور علطول، مفيش شك فى كده، لذا ننتظر التطوير الذى ستشهده المنطقة فى القريب العاجل، على ضوء الاهتمام الكبير بالأماكن التاريخية التراثية».
محمد: وعدونا بحل كل المشكلات لتعود قِبلة للسياح

أكد محمد فوزى، صاحب أحد المحال بمنطقة الخيامية بحى الدرب الأحمر بمحافظة القاهرة، أن السعادة عمّت المنطقة فور وصول الدكتور مصطفى مدبولى إليها، خاصة بعدما وعد بتطوير المنطقة وتلبية احتياجات الأهالى.
وقال: «بمجرد وصول رئيس الوزراء إلى المنطقة بدأ حديثه مع الأهالى، وانهالت عليه مئات الطلبات حول تطوير المنطقة، ووعد بتنفيذ جميع المطالب، وحل كل الأزمات فى القريب العاجل، وعلى رأسها مشكلة المنازل المتهالكة وترميم الأبنية غير الأثرية، إلى جانب تطوير الورش حتى تليق بالمنطقة الأثرية، علاوة على توسيع الطرق، وإعادة المنطقة إلى رونقها كقِبلة سياحية».
وأضاف: «المنطقة أثرية، ويجب أن تحصل على نصيبها من الاهتمام مثل باقى المناطق الأثرية فى مصر، وهذا ما وعد به رئيس الوزراء، مثلما وعد الأهالى بتلبية احتياجاتهم فى القريب العاجل، خاصة التجار وأصحاب المحال».
وختم بقوله: «كانت منطقة الخيامية أثرية، يزورها السياح من كل أنحاء العالم، ومن الداخل أيضًا، إلى أن تدهور بها الحال، لكننا نأمل أن تعود إلى ما كانت عليه بعد زيارة رئيس الوزراء».

رمضان: منطقتنا ستكون «قطعة من الجنة»



كشف رمضان كرم، ٤٩ عامًا، أحد سكان منطقة الدرب الأحمر، عن أن زيارة رئيس الوزراء بصحبة عدد من الوزراء ومحافظ القاهرة جعلت سكان المنطقة يشعرون بأهميتهم، وأن لديهم حقوقًا وواجبات داخل وطنهم، لافتًا إلى أن كل المسئولين الذين أجروا الزيارة تعاملوا مع الأهالى برقى واحترام، واهتموا بسماع مشكلاتهم ووعدوا بحلها فى القريب العاجل.
وأضاف أن الأهالى يطمحون فى تطوير يجعل المنطقة قريبة من شارع المعز وتحويلها لممشى سياحى يزوره الناس من كل أنحاء العالم لرؤية معالم مصر التاريخية، مشيرًا إلى أهمية تغيير سلوكيات الأهالى عبر التوعية المستمرة بضرورة الحفاظ على تلك المعالم، خاصة بعد التجديد والتطوير.
وأكد «رمضان» أنه، ومن خلال التجربة، بمجرد وصول الحكومة لمختلف الأحياء والأماكن التى تحتاج لتطوير تتحول تلك المناطق إلى جنة تدب فيها الروح والحياة من جديد.
واستكمل حديثه بأن فرحة الأهالى بالزيارة جاءت نتيجة ثقتهم فى الحكومة وقدرتها على تطوير المكان والحفاظ على تاريخه، مشيرًا إلى أن المنطقة تضم العديد من الورش والمنازل التى تحتاج للتطوير لجذب السائحين.

سعاد: «الزيارة جت لنا نجدة من السما»

«زيارة رئيس الوزراء والحكومة لينا وللمنطقة جت لنا نجدة من السما».. هكذا بدأت السيدة سعاد محمود، من أهالى منطقة السكرية بحى الدرب الأحمر بالقاهرة، حديثها حول زيارة الدكتور مصطفى مدبولى إلى المنطقة، واصفة الزيارة بأنها مرت مثل يوم العيد، فى إطار ما حملته من بهجة للأهالى.
وقالت: «بمجرد رؤية الدكتور مدبولى توجهتُ إليه وقدمت العديد من الطلبات التى أحتاجها أنا وأسرتى، وكذلك ما تحتاجه المنطقة من تطوير».
وأضافت: «أنا عاملة نظافة، وزوجى يعمل باليومية، ولدىّ ابنان، ونسكن فى بيت مبنى بالخشب، وآيل للسقوط، حتى إن جميع السكان هربوا منه، لكنى وأسرتى لم نتمكن من تركه لعدم قدرتنا على الحصول على شقة أخرى نظرًا لظروفنا المادية، لذا كان ترميم البيت أول ما طلبته من رئيس الوزراء، لأنه من أقدم البيوت فى السكرية».
وواصلت: «مش عايزه أسيب بيتى اللى عشت فيه من يوم ما اتجوزت من ٢٠ سنة، لكن عايزاه يترمم عشان أعيش فيه وسط أهلى وناسى ومنطقتى، اللى ما أقدرش أبعد عنها».
وأكملت: «منطقتنا تاريخية وعريقة والسياح كانوا يترددون عليها من جميع الجنسيات، لكنهم اختفوا فى الفترة الماضية، وأصبحنا نتوقع عودتهم بعد وعود الحكومة بالتطوير وإعادة المنطقة لما كانت عليه».


هدية: رئيس الوزراء وعدنى باسترداد شقتى من اللصوص

قالت «هدية»، ٦٣ عامًا، من سكان الدرب الأحمر، إنها تأمل وكل سكان المنطقة خيرًا فى أعمال التطوير التى وعد بها رئيس الوزراء خلال زيارته المنطقة، خاصة أنها منطقة تاريخية أثرية لا يمكن إهمالها وتركها للعشوائية.
وأضافت «هدية» أن الفرحة عمّت كل الأهالى بعد زيارة الحكومة وجددت الأمل فى نفوس السكان بوجود أشخاص قادرين على حل كل المشكلات التى يواجهها أهالى الدرب الأحمر، قائلة: «شعرت بأننى فى حلم بعد رؤية رئيس الحكومة والحديث معه وجهًا لوجه».
وذكرت أن الزيارة حملت الخير للأهالى، ورئيس الوزراء ومن معه من رجال الدولة على قدر كبير من الاحترام ويتميزون بالمعاملة الطيبة مع الأهالى، ولم يمنعوا أى فرد من عرض مشكلته، ووعدوا بحل كل الأزمات فى القريب العاجل.
وقالت إن شقتها بمنطقة النهضة تعرضت للسرقة بوضع اليد ولم تتمكن من الحصول عليها، وطالبت رئيس الحكومة باسترداد شقتها من اللصوص، خاصة أن زوجها وأبناءها من ذوى الإعاقة، وهو ما وعد بتنفيذه.
وطالبت بالاهتمام بمنطقة الحسين والحفاظ على عراقة المنطقة التاريخية ومكانتها الأثرية، حيث تحتاج لتطوير وتوفير عوامل الجذب السياحى، مشيرة إلى أن سكان المنطقة يرحبون بأى تطوير، وهم أول من يقف بجانب العمال والحكومة لتجميل المنطقة.