شاركت قرينة الرئيس في احتفاليتها.. ما هى منظمة «إيسيسكو»؟

تغييرات جذرية شهدها ملف المرأة المصرية خلال السنوات الماضية، بعدما وضعتها القيادة السياسية على رأس أولوياتها وتغيرت القوانين والتشريعات التي ساهمت في تشكيل الصورة الجديدة للمرأة.

وشاركت انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، دور مصر في دعم ملف المرأة ودعمها في السنوات الماضية، وذلك خلال مشاركتها في مؤتمرمنظمة إيسيسكو. «الدستور» تستعرض في السطور التالية أبرز المعلومات حول منظمة إيسيسكو ومتى انضمت لها مصر.

أعلنت منظمة إيسيسكو عام 2021 عامًا للمرأة تقديرًا لدورها وتذكيرًا للعالم أجمع بأنه يجب إعطاء المرأة حقها وإعادة المكتسبات التي حصلت عليها الأعوام الماضية. وشاركت سيدة مصر الأولى انتصار السيسي في مؤتمر منظمة إيسيسكو للحديث عن دور مصر في دعم المرأة، حيث أشارت إلى تمثيل السيدات بنسبة 25% في مجلس النواب، مطالبة في كلمتها بالمساواة بين الرجل والمرأة.

ويعود تاريخ منظمة إيسيسكو إلى عام 1981 عندما تم إصدار قرار بإنشاء المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، خلال مؤتمر القمة الإسلامي الثالث بمكة المكرمة، وفي العام الماضي تم تغيير اسمها لإيسيسكو بعد قرار من المجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في دورته الأربعين، يهدف وكان الهدف من تغيير الإسم هو رفع الالتباس بشأن طبيعة مهامها غير الدعوية، وفتح آفاق أوسع لحضورها على الصعيد الدولي، حيث يعبر اسمها الجديد عن طبيعة الرسالة الحضارية، التي تنهض بها المنظمة، في مجالات عملها بالتربية والعلوم والثقافة والاتصال، وعن الغايات والأهداف التي تعمل على تحقيقها.

انضمام مصر للمنظمة
انضمت مصر عام 1984 للمنظمة، التي تشترط لعضويتها أن تكون أن تكون الدولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي، فلا يحق لأي دولة غير عضو أو غير مراقب في منظمة المؤتمر الإسلامي، أن تكون عضوًا بالإيسيسكو. وبلغ عدد الدول الأعضاء في المنظمة الإسلامية حتى الآن، 54 دولة، من مجموع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي البالغ عددها 57 دولة.

ووضعت إيسيسكو مجموعة من الأهداف منذ إنشائها، حيث تعمل على دعم التعاون وتشجيعه وتعميقه بين الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال، والنهوض بهذه المجالات وتطويرها، في إطار المرجعية الحضارية للعالم الإسلامي، وفي ضوء القيم والمثل الإنسانية الإسلامية، مع تدعيم التفاهم بين الشعوب في الدول الأعضاء وخارجها، والمساهمة في إقرار السلم والأمن في العالم بشتى الوسائل ولا سيما عن طريق التربية والعلوم والثقافة والاتصال.

كما تهدف للتعريف بالصورة الصحيحة للإسلام والثقافة الإسلامية، وتشجيع الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان والعمل على نشر قيم ثقافة العدل والسلام ومبادئ الحرية وحقوق الإنسان، وفقًا للمنظور الحضاري الإسلامي، وتشجيع التفاعل الثقافي ودعم مظاهر تنوعه في الدول الأعضاء، مع الحفاظ على الهوية الثقافية وحماية الاستقلال الفكري، والتنسيق بين المؤسسات المتخصصة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال وبين الدول الأعضاء في الإيسيسكو، وتعزيز التعاون والشراكة مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية المماثلة وذات الاهتمام المشترك، داخل الدول الأعضاء وخارجها.