رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدستور» تزور قرى الغربية: هنا «زفتى».. عودة الأمجاد بعد «حياة كريمة»

حياة كريمة زفتي
حياة كريمة زفتي

تواصل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تنفيذ المشروعات المختلفة التى تستهدف ضمان حياة لائقة لكل المصريين، بتوفير مختلف الخدمات التى يحتاجها المواطن، من مياه شرب وصرف صحى وكهرباء وصحة وتعليم، وصولًا إلى توفير فرص عمل للشباب.
وتعد محافظة الغربية من المحطات المهمة لمبادرة «حياة كريمة»، ومن المقرر أن تشهد تنفيذ ١٥٦٣ مشروعًا داخل ٥٤ قرية و٨٨ تابعًا فى مركز ومدينة زفتى، تستفيد منها ٥٩٩ ألف نسمة، بإجمالى تكلفة ٤٫٥ مليار جنيه.
فى السطور التالية، تستعرض «الدستور» أهم مطالب أهالى هذه القرى، وتحاور مسئولى المبادرة عما تم فيها حتى الآن، وما سيتم تنفيذه فى الفترة المقبلة.

المحافظ: تتجول فى محافظات.. ١٥٦٣ مشروعًا فى ٥٤ قرية بـ٤.٥ مليار جنيه

كشف الدكتور طارق رحمى، محافظ الغربية، عن عقد مسئولى المحافظة ١٧ اجتماعًا تنسيقيًا و٢٠ لقاءً مجتمعيًا، لتحديد ودمج جميع احتياجات أهالى قرى مركز زفتى وتوابعها، التى وقع الاختيار عليها ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة». وقال «رحمى» إنه بعد رصد هذه الاحتياجات ستتم دراسة آليات تلبيتها وتنفيذها على أرض الواقع، مشيرًا إلى أنه سيتم تنفيذ ١٥٦٣ مشروعًا داخل ٥٤ قرية و٨٨ تابعًا بمركز «زفتى»، تستفيد منها ٥٩٩ ألف نسمة، بإجمالى تكلفة ٤٫٥ مليار جنيه، ضمن مبادرة «حياة كريمة».
ونوه إلى الاتفاق مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، على توفير منافذ متنقلة لبيع السلع الغذائية اليومية فى قرى «حياة كريمة»، إلى جانب إحلال وتجديد المنازل التى تحتاج إلى إعادة تأهيل فى جميع تلك القرى، وذلك بناءً على حصر جميع احتياجات الأهالى عن طريق اللقاءات الجماهيرية ومع الجهات المعنية.
وتشمل القرى الـ٥٤ وتوابعها ضمن المبادرة: «الغريب- الرياض- فرسيس- كفر عبدالرحمن- مسجد وصيف- منشأة حاتم- منشأة حسن _ تفهنا العزب- كفر الصارم- كفر ميت الحارون- ميت الحارون- ميت الرضا- حانوت- دهتورة- كفر حانوت البحرى- كفر حانوت القبلى- كفر سنباط- كفر شبرا قلوج- سنباط- كفر العرب- ميت النور- ميت المبشرين- شبرا ملس».
وتتضمن أيضًا: «شبرا اليمن- ششتا- كفر شبرا اليمن- كفر ششتا- نهطاى- السملاوية- الضبابشة- العايشة- كفر إبرى- كفر الدغايدة- كفر الديب- كفر دمنهور القديم- كفر شاهين- كفر نواى- سنبو الكبرى- حنون- دمنهور الوحش- كفر إسماعيل- كفر الزيتون- كفر سنبو- كفر شمارة- كفر غازى- نهطاى».

منسقة المبادرة: الأهالى تبرعوا بـ10 قطع أراضٍ لتنفيذ المشروعات

قالت الدكتورة زينب سامى، منسق مبادرة «حياة كريمة» فى محافظة الغربية، إن الدولة حريصة على توفير كل سبل المعيشة الكريمة للمواطنين، معتبرة أن هذا لن يتحقق إلا بتضافر جهود الجهات التنفيذية والمجتمع المدنى، وصولًا إلى تلبية مصالح كل المواطنين، وفقًا للأهداف الرئيسية للمبادرة. ووجهت منسق «حياة كريمة» فى الغربية الشكر لمسئولى مجلس الوزراء، الذين تعهدوا بحل أى مشاكل موجودة، وطالبوا بسرعة حصر المشروعات الصغيرة والمتوسطة التى يمكن تنفيذها فى قرى زفتى من خلال جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، بجانب تأهيل وترميم المنازل ضمن مبادرة «سكن كريم».
وأشارت إلى حاجة العديد من مشروعات المبادرة إلى أراضٍ، لذا تم فتح باب التبرع بالأراضى داخل قرى زفتى، والانتهاء بالفعل من أوراق ٤ قطع، مع العمل على الانتهاء من أوراق ١٠ قطع أخرى. واختتمت «هناك فرق رصد على الأرض تتابع تطور أعمال مشروعات مبادرة حياة كريمة بشكل يومى، وعلى رأسها مبادرة محو أمية أهالى زفتى، لإعلانها مدينة خالية من الأمية بنهاية المبادرة».

كفر العرب: إعادة تأهيل المنازل القديمة وإدخال الغاز الطبيعى على رأس المطالب العاجلة

أعرب أهالى قرية «كفر العرب» عن سعادتهم الكبيرة بإدراج قريتهم ضمن مبادرة «حياة كريمة»، التى تأتى لإنهاء سنوات طويلة من الإهمال وتدنى الخدمات الأساسية من تعليم وصحة ومياه شرب وصرف صحى وكهرباء.
وقال الدكتور كرم البحار، أحد أهالى «كفر العرب»، إن قريته فى حاجة ماسة إلى تطوير المدرسة الابتدائية، وإنشاء مدرسة مماثلة أخرى، إلى جانب إنشاء مدرسة للتعليم الأساسى، بهدف تقليل الكثافة فى الفصول.
وأضاف أن القرية تحتاج أيضًا لإحلال وتجديد مركز صحة الأسرة، ومكتب البريد المتهالك، وإعادة تأهيل المنازل القديمة التى تمثل خطرًا كبيرًا على ساكنيها، إلى جانب تنفيذ مشروعات لإنقاذ العمالة غير المنتظمة التى تعانى منذ عقود. وطالب «البحار» بتنفيذ مشروع صرف صحى فى القرية، وإحلال وتجديد شبكتى الكهرباء والمياه، وإدخال الغاز الطبيعى، فضلًا عن إقامة موقف سيارات وخط مواصلات منتظم يربط «كفر العرب» بالمركز والقرى المجاورة. ودعا وائل عقل، أحد أهالى القرية، إلى تطوير ورصف وإنارة الطريق الزراعى، الرابط بين قريتى «كفر العرب» و«ميت النور»، فى ظل استخدامه من قبل أهالى القريتين، خاصة السيدات والفتيات.
ووصف «عقل» الطريق بأنه غير آدمى وغير آمن، ويعانى من الإهمال سنوات طويلة، على الرغم من أن المسافة التى تحتاج إلى تطوير لا تتجاوز ٢ كم، موضحًا أنه يحتاج إلى رصف وكشافات إنارة وأعمدة بطوله حتى ‎مدخل القرية.
وأضاف: «أهالى القرية يأملون أيضًا فى إنشاء مركز شباب مطور بها، وإقامة مكتب بريد بدلًا من الموجود المتهالك، وتزويده بماكينات ATM». ورأت مَلك كرم، من أهالى القرية، إن «كوم العرب» تحتاج لمنظومة نظافة شاملة منتظمة، وسوق خضار حضارية بدلًا من العشوائية الموجودة حاليًا، مع تغيير محولات الكهرباء المتهالكة للحد من مشكلات انقطاع الكهرباء.

حانوت البحرى: رصف الشوارع وموقف ثابت

عبّر أهالى قرية ميت النور عن سعادتهم عقب إدراج قريتهم ضمن مبادرة «حياة كريمة»، وقال سمير شريف، أحد أهالى القرية، إن المكان بحاجة ماسة إلى مدرستين، ابتدائى وأخرى للتعليم الأساسى، لخفض نسب الكثافة بالمدارس، إلى جانب تشغيل الوحدة الصحية بالقرية ومركز صحة الأسرة، حيث توجد بهما أجهزة حديثة ولكن غير مستغلة، إضافة إلى إحلال وتجديد مكتب البريد المتهالك، مع إعمار المنازل العشوائية الغارقة فى الإهمال، وتدشين مشروع خدمى للعمالة غير المنتظمة، ورصف الشوارع الرئيسية للقرية وطريق «زفتى بركة السبع».
وطالبت ماجدة أبوشادى، بتطوير ورصف وإنارة الطريق الزراعى الرابط بين قريتى كفر العرب وميت النور، التابعتين لمركز زفتى، موضحة أن هذا الطريق يستخدمه أهالى القريتين، خصوصًا السيدات والفتيات، وهو غير آدمى وغير آمن، ويحتاج إلى إضاءة وصيانة.
‎وقال عبدالحميد الغايش إن أهالى القرية يطمحون فى إدراج الشوارع والحارات ضمن خطة التطوير وكذلك الصرف الصحى، مع إحلال وتجديد شبكتى الكهرباء والمياه، وإدخال الغاز الطبيعى وإنشاء خط مواصلات وموقف منتظم ومكتب بريد وتزويد القرية بماكينات ATM.

ميت النور: إنشاء طرق ومدارس وتطوير مركز الشباب

طالب أهالى قرية كفر حانوت البحرى برصف وتأهيل الطريق المؤدى من وإلى القرية بطول ٤ كيلومترات، حيث يسكن نحو ١٠ آلاف نسمة ويعانون عدم وجود طريق خاص بهم، ما يكبدهم متاعب جسمانية وأعباء مالية للوصول إلى الطريق العمومى «زفتى- العزيزية» بمسافة ٤ كيلومترات. وقال رمضان السعدنى، أحد أهالى القرية، إن معظم الأهالى يعملون فى مصانع الطوب الأحمر والزراعة، ولكى يصلوا للطريق العمومى ينفقون أكثر من ١٠ جنيهات، ذهابًا وعودة، رغم حالتهم المادية الصعبة جدًا، فى ظل عدم وجود خدمات.
وأضاف «السعدنى» أن قريتهم أحد أكثر القرى فقرًا على مستوى الجمهورية، وأبرز مطالب الأهالى إنشاء طريق خاص للقرية، فى ظل مبادرة «حياة كريمة» التى أسعدهم بها الرئيس عبدالفتاح السيسى لتطوير الريف المصرى وتخفيف العبء ورفع المعاناة عن المواطنين.
وذكر أنه يوجد كوبرى فى أول الطريق المراد إنشاؤه يربط القرية بالطريق العمومى، وتم بناؤه منذ أكثر من ٢٠ عامًا ولم يتم إنشاء الطريق والربط بينه ومدخل قرية كفر حانوت بحرى حتى الآن، وهى القرية الوحيدة فى المركز التى ليس لها طريق خاص بها. وقال البيومى محمود، أحد شباب القرية، إن تجديد وتطوير مركز شباب كفر حانوت بحرى، أحد أهم آمال وأحلام سكان القرية، عبر تنجيل الملعب ورفع كفاءة المبنى الإدارى وصرف أجهزة رياضية لصالة الإعداد البدنى بالمركز، وإنشاء حديقة الطفل بالمركز وتشطيب السور الخارجى له، مطالبًا بحل مشكلة الإنترنت والخطوط الأرضية بالقرية. وطالب بإتاحة المجال للمواطنين لتوصيل خدمة الإنترنت والخط الأرضى عن طريق رفع كفاءة السنترال التابع لقرية كفر سنباط المجاورة، وإمداده بكبائن «فايبر أوبتك» الحديثة كى تستوعب الخطوط بالقريتين. وشكا جبريل شخرم، أحد أبناء القرية، من عدم وجود منشآت تعليمية باستثناء مدرسة وحيدة، مطالبًا بإنشاء مدرسة ابتدائى وأخرى إعدادى، مضيفًا أن هناك قطعة أرض مساحتها ١٠ قراريط تبرع بها أحد أهالى القرية لإنشاء مدرسة عليها وهى جاهزة لبدء العمل، مشيرًا إلى أن إحلال وتجديد البيوت القديمة بالقرية أحد أهم الأولويات التى يطالب بها الأهالى.
وطالب وليد السعدنى، بتوصيل الغاز الطبيعى لجميع بيوت القرية التى تعانى من مشكلات فى توفير أسطوانات البوتاجاز، وإحلال وتجديد شبكتى الكهرباء والمياه، لمنع الأعطال، وإنشاء وحدة غسيل كلوى.

كفر الديب: ماكينات صراف آلى ومكتب بريد وصالات للياقة البدنية

قال عبده الديب، رئيس مجلس إدارة مركز شباب كفر الديب، إن أهالى قريته بحاجة إلى إنشاء وحدة طب أسرة، خاصة أن الأرض متوافرة وجرى تسليمها لوزارة الصحة، إلى جانب تطوير مركز الشباب باستكمال المبنى الإدارى أو إحلاله وتجديده، فالمبنى دور واحد ومستوى البناء أقل من مستوى الشارع، ما يجعله عرضة للغرق بمياه الأمطار أو الصرف الصحى فى حال حدث انسداد لخطوط التصريف.
وأضاف أن المبنى غير مؤهل لممارسة الأنشطة الرياضية المتاحة، ولا توجد صالات للياقة البدنية أو تنس الطاولة أو البلياردو وغيرها من الأنشطة، مؤكدًا أن شباب القرية انتظروا كثيرًا هذه المبادرة ليشاهدوا أحلامهم تتحقق على أرض الواقع.
وطالب هيثم حظو، أحد شباب القرية، بتطوير مكتب بريد القرية الذى يخدم أربع قرى هى «كفر الديب وكفر نواى وكفر شاهين والعايشة»، واستغلال مبنى المجمع التنموى بكفر الديب، المهجور منذ أكتر من ١٥ عامًا واستغلاله لإنشاء سجل مدنى، إلى جانب رصف الشوارع الرئيسية والفرعية ومد خطوط الغاز الطبيعى.
وأضاف أن أهالى القرية بحاجة إلى تزويدها بعدد من ماكينات الصراف الآلى لمختلف البنوك، ليتسنى لأصحاب المعاشات الحصول على مستحقاتهم دون تكبد مشقة الانتقال خارج القرية، إلى جانب إحلال وتجديد عدد من المنازل الآيلة للسقوط، التى يستحق سكانها الدعم.

كفر دمنهور: نشكر الرئيس على إحساسه بالمهمشين

يحلم أهالى قرية كفر دمنهور القديم بإنشاء مركز شباب متكامل، مشيرين إلى أن شباب القرية ينافسون فى بطولات الجمهورية وبطولات داخل الجامعات، كما طالبوا بإحلال مسجدين بالقرية تم بناؤهما منذ ٦٠ عامًا هما «الجنيدية وموسى».
وقال أحد طه محمد إن تطوير مكتب البريد وتزويده بمكينات ATM للتسهيل على المواطنين فى صرف المرتبات والمعاشات على رأس المطالب، وكذلك إنشاء مبنى خدمات «مكتب تموين- سجل مدنى- شئون اجتماعية» وتزويد القرية بوحدة مطافئ.
وأضاف «طه» أن إحلال وتجديد شبكة التليفونات بخطوط «الفايبر» أصبح أمرًا ملحًا وكذلك تزويد القرية بالخطوط، لافتًا إلى أن القرية لا توجد بها خطوط أرضية، وعدد المتقدمين الذين يحتاجون إلى الإنترنت كبير.
من جهته، وجه على محسن الشكر لرئيس الجمهورية على إحساسه وشعوره بأهالى القرى والمهمشين، مؤكدًا أنه استبشر خيرًا بهذه المبادرة التى أصبحت واقعًا، بعد أن كان كل هذا مجرد أحلام، خاصة مع بدء أعمال توصيل الغاز الطبيعى للقرية.
وطالب «محسن» بتجديد شبكة المياه العشوائية الموجودة بالقرية، وكذلك إنشاء وحدة بيطرية لرعاية الثروة الحيوانية.
بدوره، قال أشرف فاروق، أحد شباب قرية كفر الديب، إن المبادرة أنقذت الأهالى من الإهمال والأمراض، لافتًا إلى أن قريتهم خرَّجت للمجتمع شخصيات مهمة ووزراء.

سنبو الكبرى: زيادة قدرة المحولات الكهربائية

قال بهاء جودة، عمدة قرية سنبو الكبرى، إن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى «حياة كريمة» كانت حلمًا يراود الجميع وتحولت لواقع يعيشه أهالى القرية.
وأضاف أنه منذ عشرات السنين كان أهالى قريته يحلمون بمد خطوط الصرف الصحى وورصف الطرق وتوفير المواصلات لأبنائها، لأنها تبعد عن الطرق الرئيسية، لكن الرئيس السيسى من خلال مبادرة «حياة كريمة» منحهم الأمل فى تحقيق أحلامهم ليُسعد القرية بأكملها ويفوز بدعوات الجميع ويزيد حبه فى قلوب كل الأهالى. واختتم: «لا نملك إلا أن نقول للرئيس حفظك الله لمصر وحفظ بك مصر».

ميت الرخا: أولوياتنا الصرف الصحى والمواصلات

ذكر الدكتور محمد الحفناوى، أحد أبناء القرية المدرس بكلية الطب جامعة بنها، أن هناك كثافة عالية فى المدارس خاصة فى المرحلة الابتدائية تصل لأكثر من ٥٠ طالبًا فى الصف الواحد، وهناك مدرسة تجريبية مدرجة ضمن تخطيط هيئة الأبنية التعليمية وننتظر التنفيذ من خلال المبادرة. وأضاف: «يحتاج الأهالى لزيادة قدرة محولات الكهرباء وشبكة الطرق القائمة لترميم ورصف بعض الأماكن وربط القرية بالعزب المجاورة، وتوفير خدمات الاتصالات الأرضية والإنترنت». وقال إسماعيل أبوالخير، من أهالى القرية، إن الوحدة الصحية جرى إدراجها من خطط التطوير، وتخصيص مبلغ ٢.٥ مليون جنيه لذلك، و«نأمل إدراج وحدة إسعاف تابعة لها مع وجود عيادة للأسنان ومعمل تحاليل ووحدة للأشعة».
وأضاف: «يوجد بالقرية مكتب بريد بدائى لا توجد به خدمات كافية أو متطورة لذلك نحتاج لتطويره، وإضافة خدمات أخرى مثل التوثيق العقارى والصراف الآلى، خاصة أن عدد سكان القرية وتوابعها نحو ٢٠ ألف نسمة».

حانوت القبلى: إجراءات لإنقاذ العمالة غير المنتظمة

قال أهالى قرية كفر حانوت القبلى إنهم عانوا سنوات من الإهمال قبل إدراجهم ضمن مبادرة «حياة كريمة».
وذكر وائل عنتر أن القرية تحتاج إلى مستوصف طبى وإحلال وتجديد مكتب البريد المتهالك، مع إعمار المنازل العشوائية الغارقة فى الإهمال، وتدشين مشروع خدمى ينقذ العمالة غير المنتظمة التى تعمل فى أفران الطوب بشكل غير منتظم، ورصف الشوارع الرئيسية للقرية.
أما ياسر غانم فأكد أن أهالى القرية يأملون فى إدراج باقى الشوارع والحارات ضمن مشروع الصرف الصحى، مع إحلال وتجديد شبكتى الكهرباء والمياه وإدخال الغاز الطبيعى، لافتًا إلى أن الشباب يحلمون بإنشاء مركز شباب متطور على أرض الملعب المُهمل، وإنشاء موقف داخل القرية يربطها بالمركز والقرى المجاورة.