رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قتلي باحتجاجات ميانمار وزعيم مدني يؤيد حق الدفاع عن النفس

ميانمار
ميانمار

قال شهود ووسائل إعلام محلية في ميانمار إن شخصين على الأقل قتلا اليوم الأحد، عندما فتحت قوات الأمن النار على محتجين مناهضين للمجلس العسكري بينما أعلن القائم بأعمال الحكومة المدنية الموازية إنها تسعى إلى منح الناس الحق القانوني في الدفاع عن أنفسهم، وفقا لما نقلته وكالة رويترز البريطانية.

وقال شهود ووسائل إعلام محلية إن شابا لقي حتفه عندما أطلقت الشرطة الرصاص في بلدة باجو القريبة من يانجون.

وقالت صحيفة ( ذا كاشين ويف) إن محتجا آخر قتل في بلدة باكانت في شمال شرق البلاد.

وقالت جماعة حقوقية تُدعى جمعية مساعدة السجناء السياسيين إن أكثر من 80 فردا قتلوا حتى أمس السبت في احتجاجات واسعة النطاق على سيطرة الجيش على السلطة مضيفة أن السلطات احتجزت أكثر من 2100 شخص.

ووجه ما هن وين خاينج ثان، الذي لاذ بالفرار مع معظم كبار المسؤولين بحزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، كلمة للشعب عبر فيسبوك قال فيها "هذه أحلك لحظات الأمة ولحظة بزوغ الفجر قد اقتربت".

وأضاف أن الحكومة المدنية تسعى إلى "سن القوانين اللازمة لكي يتسنى للناس الدفاع عن أنفسهم" في وجه الحملة الصارمة التي يفرضها الجيش.

وأعلنت بلدية منطقة مونيوا في وسط ميانمار أنها شكلت حكومتها المحلية وكونت قوة شرطة خاصة بها.

وفي العاصمة التجارية يانجون، تظاهر المئات في مناطق متفرقة من المدينة بعد أن أقاموا حواجز من الأسلاك الشائكة وأكياس الرمال لمنع قوات الأمن.

وقال شهود إن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع ثم فتحت النار على المحتجين في منطقة بالمدينة. وأشارت تقارير غير مؤكدة إلى سقوط قتيل.

وقال شهود ووسائل إعلام محلية إن ما لا يقل عن 13 شخصا قتلوا أمس السبت في واحد من أدمى الأيام منذ انقلاب الأول من فبراير.

وأبلغ شهود رويترز أن خمسة قتلوا بالرصاص وأصيب عدد آخر عندما فتحت الشرطة النار على اعتصام في ماندالاي ثاني كبرى مدن البلاد.

ولم يستجب متحدث باسم المجلس العسكري لاتصالات هاتفية من رويترز تطلب التعليق.