أسباب ارتفاع الإصابة بالسرطان فى العالم

قال خبراء صحة في زيمبابوي إن ارتفاع حالات السرطان في البلاد يرجع بشكل كبير إلى التغييرات في النظام الغذائي والتوسع الحضري السريع.

وذكر الخبراء أنه مع التقدم السريع للبلاد في التحضر، أصيب المزيد من المواطنين بأمراض سرطانية مرتبطة بنمط الحياة وليست مرتبطة بالفقر.

وكشف أحدث تقرير عن "السجل الوطني للسرطان" في زيمبابوي، اليوم الأحد، أن العدد الإجمالي لحالات السرطان الجديدة المسجلة بين الزيمبابويين من جميع الأجناس في عام 2017 بلغ 7659 بما في ذلك 3270 حالة للذكور (42.7 في المائة) و4389 حالة للإناث (57.3 في المائة).

وذكر التقرير أن الأرقام المعلنة استندت إلى التشخيصات المبلغ عنها إلى مكاتب تسجيل السرطان في هراري وبولاوايو، والمستشفيات العامة والخاصة والمختبرات الصحية وتقارير أمراض الدم والأشعة، فيما أوضح التقرير أن تجميع البيانات تأخر بسبب الإغلاق الناجم عن فيروس كورونا.

من جانبه، قال مدير "السجل الوطني للسرطان" إريك تشوكونونجا، إن بلاده اتخذت خطوات كبيرة في تحسين جمع المعلومات عن جميع حالات السرطان الجديدة مما ساعد على زيادة المراقبة وتنفيذ برامج السرطان في البلاد.

وأضاف أن التشخيص المبكر أمر بالغ الأهمية في مواجهة مرض السرطان، إذ لا يزال خبراء الصحة يعربون عن بالغ أسفهم جراء إبلاغ معظم المرضى عن الحالات متأخرا، مما يؤثر على معدلات الشفاء من المرض.

وتابع أن تزايد حالات الإصابة بالسرطان في زيمبابوي ومعظم البلدان الإفريقية الأخرى، كان بسبب التشخيص المتأخر وغياب تغطية التأمين الصحي وعدم كفاية الموارد، وحض على الاستثمار في تكنولوجيا تشخيص السرطان لتحسين علاج ورعاية مرضى السرطان المتزايدين في القارة.

وحذر من أن بيانات الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، قدرت مضاعفة حالات السرطان الجديدة في إفريقيا بمليوني حالة في العشرين عامًا القادمة، إذا لم تُتخذ أي إجراءات للحد من انتشار السرطان في القارة.