ميجان ماركل تقاضى مذيعًا بريطانيًا يصر على تكذيبها
تقدمت ميجان ماركل دوقة ساسكس بشكوى رسمية لهيئة تنظيم الاتصالات في بريطانيا المعروفة اختصارا باسم أوفكوم ضد المذيع البريطاني بيرس مورغان، بعدما قام بتكذبيها فى تصريحاتها الأخيرة.
وأعلنت أوفكوم أنها تلقت الشكوى رسميًا بخصوص تعليقات مقدم برنامج "جود مورنينج بريتين"، على المقابلة التي أجرتها ماركل مع مقدمة البرامج الأمريكية أوبرا وينفري.
وانسحب مورغان من البرنامج، بعد أن صعد انتقاداته لميجان في أعقاب مقابلتها مع وينفري التي قالت خلالها إنها فكرت بالانتحار أثناء إقامتها في بريطانيا.
وقال مورغان في تغريدة على تويتر عقب استقالته "يوم الإثنين قلت إنني لم أصدق ميجان ماركل خلال مقابلتها مع أوبرا، وبعد وقت لإعادة النظر في هذا الرأي ما زلت لا أصدقها، إذا كنتم تصدقونها فلا بأس".
وتابع المذيع فى تغريدته "حرية التعبير مبدأ يسعدني الموت دفاعًا عنه شكرًا لكل الحب والكراهية، انسحبت لتمضية المزيد من الوقت مع آرائي".
ونشر مورغان مع تغريدته صورة لرئيس وزراء بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية ونستون تشرشل مع مقتبس عن حرية التعبير.
وكانت ميجان قالت خلال لقائها مع وينفرى إن العائلة المالكة رفضت مناشدتها الحصول على مساعدة نفسية، مضيفة أن أحد أفراد العائلة طرح أسئلة بشأن لون بشرة طفلها المنتظر حينئذ.
وعقب بث المقابلة على قناة تليفزيونية أمريكية، وجه مورغان سهام النقد في برنامجه لميجان، مشددًا على أنه لا يصدق كلمة واحدة مما قالته، وفي اليوم التالي انسحب ثائرًا من برنامجه الذي يبث على الهواء مباشرة عندما اعترض مذيع يشاركه تقديم الحلقة على موقفه، وفي وقت لاحق أعلنت محطة آي.تي.في أنه استقال.