«ربنا ينصرك».. ما هي وصية «الحجة زينب» قبل مماتها؟

سيدة ضربت مثال في الوطنية رغم أمراض الشيخوخة التي ملأت وجهها وجسدها الضعيف، إلا أنها قررت أن تؤدي واجبها تجاه بلدها وتبرعت بقرطها الذهبي لصالح صندوق تحيا مصر عام 2014 بعد إنشاؤه، خلال لقاءها بالرئيس بالقصر الجمهوري، السيدة زينب مصطفى سعد الملاح التي وافتها المنية اليوم عن عمر ناهز ١٠٠ عام.

مولدها
ولدت السيدة زينب عام 1923 بقرية منية سندوب بالمنصورة بمحافظة الدقهلية وهى كفيفة.

استقبال الرئيس
استقبلها الرئيس السيسي بقصر اﻻتحادية وقبل يدها ورأسها وقالت له خلال اللقاء الشهير الذي حاز اهتمام الجميع: "أنا سمعت من التليفزيون إنك اتبرعت بنص مرتبك ونص ميراثك فقلت لأولادي السيسي راجل صادق والمفروض نعمل زيه عشان بلدنا كلنا"، وقالت حينها إنها لا تطلب أي شيء، هي فقط آتية كي للقاء الرئيس وتُلقي عليه السلام، وانها رأت الرئيس السيسي في المنام.

دعت للرئيس
دعت دعائها الشهير للرئيس: "ربنا ينصرك علي من يعاديك ويحميك من كل المجرمين.. ربنا معاك ويحفظك من كل شر"، وأهداها رحلة حج.

رحلتها للحج
في سبتمبر 2014، أوفى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بوعده مع الحاجة زينب، وتسلمت تذاكر الطيران على نفقة الرئيس الخاصة، وحققت الحاجة زينب حلمها بآداء فريضة الحج.

وصيتها
في آخر لحظاتها، أوصت الحاجة زينب بالحفاظ على مصر، حيث دعت الحاجة زينب في لحظاتها الأخيرة لمصر، والرئيس عبد الفتاح السيسي، وتناولت العصير ثم رحلت عن العالم.

الرئيس ينعيها
ونعى الرئيس عبدالفتاح السيسي، السيدة زينب عبر صفحته بموقع فيسبوك وكتب: "أنعى بمزيد من الحزن والأسى السيدة زينب مصطفى التي وافتها المنية في هذا اليوم المبارك، هذه السيدة الفاضلة التي ضربت المثل العظيم في الوطنية والانتماء والوفاء لبلدها حين قامت بالتبرع بقرطها الذهبي لصندوق "تحيا مصر".
وتابع: "رحم الله الحاجة زينب وغفر لها، فقد كانت خير نموذج للمرأة المصرية وما تقدمه طوال الوقت من دروس وعِبر في التجرد والتضحية بأغلى ما لديها فداء لوطنها".