رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليابان: استخدام مصطلح وزير الخارجية لا يعني الموافقة على الانقلاب في ميانمار

الانقلاب في ميانمار
الانقلاب في ميانمار

أكدت اليابان، اليوم الأربعاء، أنها لا تعترف بالمجلس العسكري الجديد في ميانمار، لكنها أشارت إلى المسئول الذي عينه الجيش بأنه "وزير خارجية" من منطلق الحاجة للتواصل مع كيان يسيطر فعليًا على البلاد منذ الانقلاب في الأول من فبراير.

وقال وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي في جلسة برلمانية: إنه لا يحكم عليه بأنه شرعي، مشيرًا إلى وونا مونج لوين الذي عينه المجلس العسكري وزيرًا للخارجية بدلًا من أونج سان سو كي الزعيمة المدنية المخلوعة، والتي كانت تتولى أيضًا منصب وزيرة خارجية ميانمار، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية.

كما لم يمنح موتيجي الشرعية للمجلس العسكري في ميانمار قائلًا: "لا نعتقد بأن إدارة جديدة قد بدأت في ميانمار بعد الانقلاب العسكري".

ومن جانبه، شدد كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني كاتسونوبو كاتو على ضرورة استمرار الحوار مع المجلس العسكري وحث المجلس على وقف العنف ضد المدنيين، والإفراج عن سو كي والمحتجزين الآخرين واستعادة النظام السياسي الديمقراطي في ميانمار بسرعة.

وقال «كاتو»: "من منظور الحفاظ على الحوار مع جيش ميانمار، أشرنا إلى وونا ماونج لوين كوزير للخارجية، لكن هذا لا يعني على الإطلاق أن اليابان توافق على انقلاب جيش ميانمار أو عنفها ضد المتظاهرين".

وكانت اليابان قد أشارت في وقت سابق من الأسبوع الجاري إلى وونا مونج لوين بصفته وزير خارجية ميانمار، مما أثار رد فعل عنيفًا على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل شعب ميانمار.

وقالت السفارة اليابانية في ميانمار في بيان نشرته على "فيسبوك" مساء الإثنين: "إن السفير الياباني إيشيرو ماروياما نقل موقف طوكيو من الانقلاب إلى وزير الخارجية وونا ماونج لوين في محادثات بالعاصمة نايبيتاو".

وجاء أكثر من 7900 تعليق على بيان السفارة اليابانية على فيسبوك، وكان من ضمن التعليقات "وونا ماونج لوين ليس وزير خارجيتنا"، وأكد المعلقون من مواطني ميانمار أن لا أحد يعترف به كوزير لخارجية البلاد.