رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدول العربية تدين استهداف «الحوثي» للمنشآت النفطية السعودية

الحوثي
الحوثي

أدانت العديد من الدول العربية، الاعتداءات التخريبية التي تعرضت لها المملكة العربية السعودية، أمس، من قِبَل ميليشيا الحوثي الإرهابية، بعد محاولة استهداف إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة بالمنطقة الشرقية، واستهداف مرافق شركة أرامكو بمدينة الظهران.

- الإمارات
وفي هذا الصدد، أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إدانتها واستنكارها الشديدين بالاعتداءات التخريبية التي حاولت استهداف المملكة العربية السعودية، مؤكدة أن هذا الاعتداء الجبان يستهدف إمدادات وأمن الطاقة.

وحثت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان لها، المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفًا فوريًا وحاسمًا لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن واستقرار المملكة العربية السعودية.

وجدد البيان، تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة العربية السعودية إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.

- الكويت
كما أعربت الكويت عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات لمواصلة ارتكاب ميليشا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران جرائمها النكراء باستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية عبر إطلاق عدد من الطائرات المسيرة المفخخة.

وأوضحت وزارة الخارجية الكويتية في بيان صحفي أمس، أن استمرار هذه الجرائم الإرهابية بما تمثله من تصعيد خطير واضرار بأمن المملكة العربية السعودية وتقويض لاستقرار المنطقة وتحد للقانون الدولي والإنساني، والإصرار على مواصلة الحرب وتجاهل الجهود الدولية التي تبذل في سبيل إنهائها عبر التوصل إلى حل سياسي أمر لم يعد مقبولًا معه صمت المجتمع الدولي وعدم التحرك بشكل فوري وحاسم لردع هذه الجرائم النكراء ووضع حد لها.

- مصر
وفي السياق ذاته، أعربت مصر وبأشد العبارات عن بالغ إدانتها واستنكارها لاستهداف خزانات ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو بطائرة مسيرة دون طيار وصاروخ باليستي قادمة من جهة البحر تم اعتراضهما والتصدي لهما بنجاح.

وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أمس، دعمها الكامل للمملكة وما تتخذه وتتبناه من إجراءات للتصدي لهذه الأعمال العدوانية التخريبية الجبانة.

- البحرين
بدورها، أشارت وزارة الخارجية البحرينية، في بيانها إلى أن الاعتداء إرهابي وجبان ويمثل انتهاكًا سافرًا للقوانين الدولية، كما يعد تهديدًا خطيرًا لإمدادات الطاقة وحركة الملاحة والاقتصاد العالمي.

وأكدت البحرين، دعمها الدائم للمملكة وما تتخذه وتتبناه من إجراءات للتصدي لهذه الأعمال العدوانية التخريبية الجبانة، داعيةً المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الاعتداءات الارهابية التي تهدد الأمن والاستقرار الاقليمي والدولي.

- قطر
من جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية القطرية، أن استهداف المنشآت والمرافق الحيوية عملًا تخريبيًا ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية ومن شأنه التأثير على أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم.

وجددت الخارجية القطرية موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والأعمال الإجرامية والتخريبية مهما كانت الدوافع والأسباب.

- اليمن
وقالت وزارة الخارجية وشئون المغتربين باليمن، إن هذا الاستهداف الذي يأتي أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة.

وأضاف البيان: "إن تهديد الميليشيات الحوثية لأمن واستقرار المنطقة بوصفها (جريمة حرب) يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لوضع حد لهذه التصرفات غير المسؤولة والتصعيد العسكري غير المسبوق على مدينة مأرب وعلى استهدافها لأراضي المملكة العربية السعودية".

وأكدت وزارة الخارجية اليمنية تضامن اليمن مع المملكة ودعمها ووقوفها مع كل ما تتخذه من إجراءات؛ للدفاع عن أراضيها وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها.

- الأردن
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، السفير ضيف الله علي الفايز، إدانة واستنكار المملكة الشديدين لهذه الأفعال الإرهابية الجبانة الأمر الذي يشكل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ويتناقض مع الجهود الدولية المستهدفة حل النزاع وفق المرجعيات المعتمدة لتحقيق الأمن والاستقرار وتلبية طموحات الشعب اليمني.

وشدد الفايز، على وقوف المملكة بالمطلق إلى جانب المملكة العربية السعودية في وجه كل ما يهدد أمنها وأمن شعبها، مؤكدًا على موقف المملكة الراسخ في رفض كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب التي تستهدف دون تمييز الجميع.

- فلسطين
وقالت الرئاسة الفلسطينية، في بيان لها أمس، إن الاعتداءات الإرهابية من قبل ميليشيا الحوثي بحق المملكة خرق صارخ للقانون الدولي.

وأكدت وقوف القيادة الفلسطينية وشعبها إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة هذه الاعتداءات التي تتعرض لها، ودعمها الكامل لكل الإجراءات الهادفة للدفاع عن أراضيها وأمنها واستقرارها وحماية شعبها.

- جيبوتي
من جهته، أدان رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيلة، الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت ميناء رأس تنورة والحي السكني في مدينة الظهران، وكذلك الأعيان المدنية في مدن المملكة.

وأهاب بالمجتمع الدولي إلى ضرورة التدخل الحازم لوضع حد لهذه الاعتداءات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار الدوليين، مؤكدًا تضامن بلاده المطلق مع المملكة.

- التعاون الخليجي
يأتي ذلك فيما أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف، أن الاعتداءين لا يستهدفان أمن المملكة ومقدراتها الاقتصادية فقط، وإنما يستهدفان عصب الاقتصاد العالمي وإمدادات البترولية وكذلك أمن الطاقة العالمي.

وجدد الأمين العام وقوف دول مجلس التعاون الخليجي مع المملكة، انطلاقًا من أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، مؤكدًا دعم دول المجلس لكافة الإجراءات اللازمة والرادعة التي تتخذها المملكة لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي، ووقف مثل هذه الاعتداءات الإرهابية لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية.

- البرلمان العربي
بدوره، أكد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، أن هذه الاعتداءات الخسيسة لا تستهدف أمن المملكة ومقدراتها الاقتصادية فقط، وإنما تستهدف أمن الطاقة العالمي وإمداداته الرئيسية، وتمثل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والأعراف الدولية.

وشدد رئيس البرلمان العربي في بيان له، على أنه آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتخذ موقفا حاسما ورادعا لوضع حد نهائي لهذه الاعتداءات التي تستهدف ضرب الأمن والاستقرار في المنطقة وتهديد الاقتصاد العالمي.

- التعاون الإسلامي
كما شدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، على أن هذه الأعمال الإرهابية التخريبية والإجرامية ضد المنشآت الحيوية لا تستهدف المملكة فقط بل تطال أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، كما أنها شكلت تهديدًا لأرواح الآلاف من موظفي شركة أرامكو السعودية وعائلاتهم من الجنسيات المختلفة.

ودعا الأمين العام في بيان أمس الأحد، المجتمع الدولي إلى الوقوف مع المملكة في اتخاذ إجراءات عملية رادعة ضد جميع الجهات الإرهابية التي تنفذ وتدعم هذه الأعمال التخريبية والغادرة.