الصليب والهلال الأحمر يطالب بحماية المسعفين خلال أعمال العنف في ميانمار

دعا الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر إلى توفير الحماية الفورية لجميع متطوعي الصليب الأحمر والعاملين الصحيين خلال أعمال العنف في ميانمار.

وقال المدير الإقليمي للاتحاد لمنطقة آسيا والمحيط الهادي، ألكسندر ماثيو، في بيان اليوم السبت، إن الأيام الأخيرة شهدت حوادث خطيرة، حيث أصيب متطوعو الصليب الأحمر بجروح أثناء قيامهم بواجبهم في تقديم الإسعافات الأولية المنقذة لحياة الجرحى، كما اعتقلوا ظلمًا وتضررت سيارات الإسعاف التابعة للصليب الأحمر خلال أعمال العنف في البلد الآسيوي.

وأشارت المنظمة الدولية إلى أن الصليب الأحمر في ميانمار أطلق واحدة من أكبر عملياته الإنسانية للإسعافات الأولية، ونقل المرضى مع أكثر من 1500 متطوع و120 سيارة إسعاف تعمل في جميع أنحاء البلاد، منوهة بأن الصليب الأحمر في ميانمار ساعد أكثر من ألف شخص خلال أعمال العنف في ميانمار خلال الأسابيع الأربعة الماضية.

وحذر ماثيو من أن هناك تصاعدا في العنف، كما أن عدد القتلى والجرحى أخذ في الارتفاع كل يوم، وحث الاتحاد الدولي على ضبط النفس ووقف العنف في جميع أنحاء ميانمار، كما أعرب عن القلق العميق إزاء خطر انتشار فيروس كورونا وسط التجمعات الجماهيرية والعنف في البلاد خلال الأسابيع الأخيرة.

ولفت المدير الإقليمي للاتحاد لمنطقة آسيا والمحيط الهادي، ألكسندر ماثيو، إلى أن الاتحاد الدولي قلق بشأن موجة قاتلة أخرى من فيروس كورونا في ميانمار في وقت الاختبارات والوصول إلى المستشفيات أو الخدمات محدودة للغاية.