رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة وأمريكا تطالبان القوات الإريترية بمغادرة إقليم تيجراى الإثيوبى

إقليم تيجراى الإثيوبى
إقليم تيجراى الإثيوبى

قالت الأمم المتحدة إنه "بات جليا للجميع الآن" أن القوات الإريترية تعمل في مختلف أنحاء إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا وأن "تقاريرا مدعومة بأدلة دامغة" تشير إلى أنها مسؤولة عن فظائع.

وقال مسؤول المساعدات بالمنظمة الدولية مارك لوكوك لمجلس الأمن وفقا لتصريحات أطلعت عليها "رويترز": "لا بد لقوات الدفاع الإريترية أن تغادر أثيوبيا وينبغي عدم تمكينها أو السماح لها بمواصلة حملتها للتدمير قبل أن تفعل ذلك".

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الأمين العام دعا كذلك القوات الإريترية إلى مغادرة تيجراي.

وتنفي الحكومتان الإثيوبية والإريترية وجود قوات إريترية في تيجراي على الرغم من روايات عشرات الشهود واعترافات بأن الإريتريين موجودون هناك بدعوة من الإدارة التي عينتها الحكومة الاتحادية للإقليم.

وقال لوكوك: "بات جليا الآن للجميع أن قوات الدفاع الإريترية تعمل في شتى أنحاء تيجراي وهو ما يعترف به مسؤولو الإدارة الحكومية صراحة... تشير تقارير لا حصر لها مدعومة بأدلة دامغة إلى مسؤوليتها عن الفظائع".

ولم يرد وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح محمد ووزير الإعلام الإريتري يمان جبر مسقل على اتصالات ورسائل نصية طلبا للتعليق على تصريحات لوكوك.

وعقب الإفادة التي قدمها لوكوك لمجلس الأمن بعيدا عن أعين الإعلام، عبرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد عن قلق واشنطن إزاء الوضع الإنساني والحقوقي في إثيوبيا.

وقالت: "نحث الحكومة الإثيوبية على دعم إنهاء القتال في تيجراي على الفور، ولتحقيق هذه الغاية فإن انسحاب القوات الإريترية وقوات إقليم أمهرة من تيجراي خطوتان ضروريتان".

وطالبت مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ميشيل باشيليت إثيوبيا اليوم بالسماح للمراقبين بدخول تيجراي للتحقيق في تقارير عن قتل وعنف جنسي ربما تصل إلى حد جرائم الحرب في الإقليم الشمالي منذ أواخر 2002.