واشنطن تطالب بإطلاق سراح الصحفيين المحتجزين في ميانمار

طالبت الولايات المتحدة، جيش ميانمار بالإفراج عن الصحفيين الذين تم اعتقالهم هناك أثناء تغطيتهم الانقلاب في البلاد والاحتجاجات اللاحقة ضد الاستيلاء على السلطة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في مؤتمر صحفي، وفقًا لصحيفة (ذا هيل) الأمريكية اليوم الخميس: "نشعر بالفزع والاشمئزاز لرؤية العنف المروع الذي يرتكب ضد شعب بورما بسبب دعواتهم السلمية لاستعادة الحكم المدني، وندعو جميع البلدان للتحدث بصوت واحد لإدانة العنف الوحشي من قبل الجيش البورمي ضد شعبه، ولتعزيز المساءلة عن أفعال الجيش التي أدت إلى إزهاق أرواح أو خسائر في الأرواح للعديد من الأشخاص في بورما".

وأضاف: "نشعر بقلق عميق إزاء تزايد الاعتداءات على الصحفيين واعتقالهم، وندعو الجيش إلى الإفراج الفوري عن هؤلاء الأفراد، ووقف عمليات الترهيب والمضايقة لوسائل الإعلام والآخرين المحتجزين ظلما لمجرد قيامهم بعملهم وممارستهم حقوقهم العالمية".

وتابع: "ندعو الجيش إلى السماح للصحفيين بالعمل بشكل مستقل، دون مضايقة أو ترهيب أو خوف من الانتقام".

واعتقل صحفي في وكالة "أسوشيتد برس" وخمسة آخرين من وسائل الإعلام الأجنبية في ميانمار، أمس الأربعاء، وجاءت الاعتقالات في أكثر الأيام دموية في الاحتجاجات ضد الحكم العسكري عندما قُتل 38 شخصًا على الأقل.

ومن بين الصحفيين الذين تم اعتقالهم أمس مراسل "الأسوشيتد برس"، ثين زاو، 32 عامًا، والذي تم اعتقاله أثناء تغطيته الاحتجاجات المناهضة للانقلاب في يانجون، أكبر مدينة في ميانمار.

من جانبه، طالب نائب رئيس وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء الدولية إيان فيليبس بالإفراج الفوري عن زاو.