رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«اتجاهات وأشكال السينما الصهيونية» جديد الناقد أمير العمرى

اتجاهات وأشكال السينما
اتجاهات وأشكال السينما الصهيونية

صدر حديثا عن دار خطوط وظلال للنشر كتابًا جديدًا بعنوان "كتاب سينما الهلاك: اتجاهات وأشكال السينما الصهيونية"، من تأليف الناقد الفني أمير العمري.

ويشير المؤلف فى مقدمته للكتاب إلى أنه: لا يوجد مرجع واحد فى اللغات الأجنبية يستخدم تعبير "السينما الصهيونية"، بينما هناك كتب ومقالات ودراسات وأبحاث جامعية عديدة منشورة حول "الأفلام اليهودية" و"السينما اليهودية".

ومعظم مؤلفى هذه الكتب والدراسات هم عادة من اليهود، وإن كان هناك غيرهم من غير اليهود يستخدمون التعبير نفسه، حتى أصبح مصطلحا ثابتا فى الدراسات والأبحاث الصادرة فى الغرب، بل وامتد أيضا إلى معظم الكتب والمقالات النقدية الصادرة فى الوطن العربي حول الموضوع.

ومنذ أوائل السبعينيات عرف كثير من العواصم والمدن الكبرى فى الغرب ما يسمي بـ"مهرجانات الفيلم اليهودي" أو "السينما اليهودية"، وهي مهرجانات تقام سنويا وتدعمها منظمات وجهات عديدة سينمائية وغير سينمائية، فى باريس وبروكسل وأمستردام وسان فرانسيسكو ونيويورك ولندن وغيرها.

ولا شك أن استخدام كلمة "اليهودية" و"اليهودي" لوصف سينما أو فيلم أو مهرجان سينمائي، أمر يسترعي الانتباه، فما هو المقصود من وراء ترويج مصطلحات من هذا النوع؟

هناك اتفاق بين نقاد ومؤرخي السينما فى العالم كله على استخدام تعبيرات مثل السينما الهندية والأمريكية والعربية والأفريقية لوصف النشاط السينمائي فى هذا البلد أو ذاك، وهناك الذين يميلون إلى المزيد من الدقة والتحديد، فيستخدمون تعبيرات مثل "السينما الأمريكية المستقلة" و"السينما الأخرى فى الهند" و"السينما العربية الجديدة".. إلخ، ويطرحون تعريفاتهم المحددة لها، وهي تعريفات يدور حولها الجدل باستمرار.

ويسعى المتجادلون حولها عادة إلى تجاوز التقسيمات الجغرافية واللغوية العامة بغرض التوصل إلى تحديد فكري يرتبط بالنهج الجمالي والوسيلة الإنتاجية التي تتبناها هذه السينما أو تلك.