كيف تضفي الطاقة الإيجابية لمنزلك؟.. مصمم ديكور يشرح (حوار)
يحتار الكثير منا في الوصول لمكان يحمل الطاقة الإيجابية ويعطي التصميم المريح كما يريد، كذلك الديكور والألوان وغيرها من التفاصيل التي يحرص الشخص على اختيارها بمنتهى الدقة، لذا في هذه السطور أجرينا حوارا مع مهندس الديكور حسن سليمان للوقوف على هذه التفاصيل.
البداية جاءت منذ تخرجي من كلية فنون جميلة قسم تصميمات عام 2003، ومن ثم بدأت في العمل المستقل منذ عام 2008، ودخلت في عالم الديكور لحاجة التصميم لذلك ورؤيتي أن المجالين يكمل بعضهما البعض سواء في العمل على مكان تجاري أو مطعم أو سكن خاص.
بالطبع ولكن هناك تماسك بينهما لذا حرصت على تلقي كورسات في الجرافيك، وكذلك في علم الطاقة الإيجابية لمعرفة الخطوات الصحيحة في الوصول لمكان متكامل وبه روح إيجابية وفي آن واحد لا يخل بقواعد التصميم.
في بداية الأمر لابد أن اسمتع للعميل بشكل كبير وأنصت إليه جيدًا كي أصل لما في باله من أفكار وماذا يريد وما يحلم به، ومن ثم أبدأ في تجميع كل هذا ووفقًا لما هو مناسب لقواعد التصميم ورؤية العين أصل لما يناسب متطلباته.
الإبداع في التصميم واختيار الديكور، ولابد أن يكون له توجهه الخاص به وألا يقلد أيا مصمم آخر حتى لو خارج البلد حيث تواجده، فالعميل ينتظر منه الإبداع والفكرة الجديدة التى تناسبه، كما لابد أن يواكب مهندس الديكور كل الجديد حوله فيما يخص عمله.
يعتبر اللون الأزرق هو الموضة سواء الصريح أو غير الصريح.
أولًا لابد من الحفاظ على الإضاءة الطبيعية، الستائر تكون خفيفة لتسريب الضوء بأكبر قدر، الألوان الفاتحة تساعد على تحقيق جزء كبير من الاتساع.
ثانيًا: الأثاث لابد أن يكون متناسب مع المساحة والفراغات المتواجدة، الاعتماد على الإضاءة غير المباشرة مثل إضاءة السقف وإضاءة الأركان، مع لون فاتح للأرضيات، تنوع في الملامس مثل أرضيات البورسلين التى تعكس الإضاءة بشكل أفضل.
لابد من البعد عن استخدام خامات تساعد على نمو البيكتريا، مثل أنواع الخشب الطبيعي إلا في حالة دهنه بدهان خاص تمنع هذا التفاعل، وهناك الخشب المُصنع مثل الأكريليك وهي أفضل.
