أخطر 6 أجهزة مخابرات في العالم ترسم خارطة إرهاب مصر

كشف مصدر مطلع لـ"الدستور" أن هناك اجتماعًا عقد مؤخرًا، في منطقة القاعدة البحرية القبرصية "اكروتيرى" ضم 6 أجهزة مخابرات عالمية، وهي المخابرات القطرية والأمريكية والتركية والألمانية والبريطانية والإسرائيلية، لوضع خطة زعزعة استقرار مصر، خاصة مع قرب عملية الاستفتاء على مسودة الدستور الجديد.

وأضاف المصدر، أن الاجتماع خرج بمجموعة من التوصيات،  أهمها تكليف جماعة " أنصار بيت المقدس" باستهداف أكبر عدد من قيادات الجيش والشرطة، وتصعيد أعمال العنف والإرهاب، خاصة في سيناء وصعيد مصر، لبث الخوف في قلوب الشعب المصري، ودفعه للإحجام عن المشاركة في عملية الاستفتاء، وفي الوقت ذاته تفريغ جهاز الشرطة والقوات المسلحة من القيادات الكبرى عبر سلسلة من الاغتيالات.

وتابع المصدر، أن هذه الأجهزة شددت على ضرورة استخدام جماعة " أنصار بيت المقدس" و" الجماعة الإسلامية" للقيام باعتراض السيارات التي ستقوم بنقل صناديق الاستفتاء وخاصة في صعيد مصر والقرى والمناطق الفقيرة ووسط الدلتا، تعويلًا على تركيز الأمن بالقاهرة والمحافظات الكبرى، وهو ما يسهل اختراق هذه اللجان مقارنة بالقاهرة وبعض المناطق والمحافظات الأخرى، ويشمل المخطط ترويع القضاة وإرسال خطابات تهديد بالاغتيال لدفعهم للتراجع عن المشاركة في مراقبة عملية الاستفتاء.

وأوضح المصدر،  أنه سيتم التنسيق مع حماس وخلايا تابعة لحزب الله بالإضافة إلى أنصار بيت المقدس، لمهاجمة أقسام الشرطة والسجون، من جديد لاقتحامها وتهريب قيادات "المحظورة" منها والهدف من ذلك محاولة القضاء على أكبر عدد من سيارات الشرطة وقواتها قبل الاستفتاء على الدستور وفى نفس الوقت تهريب بعض المتورطين من هذه المليشيات والقابعون بالسجون المصرية .

كما أشار المصدر أن أجهزة المخابرات الغربية، التي اجتمعت بالجزيرة القبرصية،  شددت على ضرورة القيام بعمليات تفجيرية بالقرب من سجن برج العرب، المتواجد به الرئيس المعزول لرفع تركيز وزارة الداخلية،  لحراسة برج العرب، وإبعاد النظر عن سجون أخرى تنوي الجماعة اقتحامها.

جدير بالذكر أن هذا هو الاجتماع الثاني لهذه الأجهزة في قبرص بعد أن كان هناك اجتماعًا أول في نهاية أغسطس الماضي للتآمر أيضا على مصر.