فى ذكرى ميلادها.. محطات فى حياة موناليزا من الفن للاعتزال

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة موناليزا، واحدة من أشهر الفنانات اللاتي تألقن في فترة السينما الشبابية بأدائها المتميز وجمالها الذى طغى عليه الطابع الأوروبي، فرغم مشوارها الفني القصير الذي استمرت رحلته لـ 4 سنوات إلا أنها استطاعت أن تحفظ لاسمها مكانا خاصا في عالم السينما.

ولدت موناليزا لأب مصري وأم إنجليزية، وبدأت العمل الفني عام 1997، وقد ظهر نجاحها في فيلم "همام في أمستردام" عام 1999 مع الفنان الكوميدي محمد هنيدي وحققت نجاحا كبيرا وشاركت مع الفنان هاني سلامة فى فيلم "أصحاب ولا بيزنس"، والفنان خالد النبوي في فيلم "عمر 2000" وفى المسرح الفنان الراحل علاء ولى الدين من خلال مسرحية "حكيم عيون" وفى الدراما التليفزيونية مسلسل "حديث الصباح والمساء" مع الفنانة ليلى علوى وعدد آخر كبير من النجوم.

تنقلت الفنانة بين مصر وإنجلترا طوال حياتها حيث كانت تدرس في مصر وتقضى إجازتها مع والدها وإخوتها فى لندن. محمد الذى كان يصغرها بـ8 أعوام وهاني بـ12 عاما، فرغم حياتهم خارج مصر إلا أن والدهم اعتاد على ذهابهم كل يوم جمعة لمسجد يتجمع به المسلمون فى لندن لتعليم مبادئ الدين الإسلامي.

وبعد ذلك بدأت موناليزا مشوارها الفني القصير الذى لم يستمر طويلا في عام 1999 في أول انطلاق لها على يد المنتج د. مدحت العدل الذى يطلق عليها حتى الآن ابنة الشركة، فأنتج أول فيلم تشارك في بطولته موناليزا مع الفنان محمد هنيدي والفنان أحمد السقا وهو "همام في أمستردام" ومن خلال أول فيلم اشتهرت وتساءل الجميع عن هذا الوجه الجديد الذى يتقن التمثيل بكل حرفية ونجح الفيلم نجاحا كبيرا جدا.

وفى عام 2000 شاركت الفنان خالد النبوي والفنان أحمد حلمي والفنانة منى زكي في بطولة فيلم " عمر 2000"، من إنتاج الشركة العربية للإنتاج السينمائي "شعاع"، وفى عام 2001 شاركت البطولة مع كل من الفنانين هاني سلامة، نور، مصطفى قمر في فيلم "أصحاب ولا بيزنس" إنتاج العدل جروب والذى شهد نجاحا كبيرا.

لم تكتف أيضا الفنانة بالمشاركة في بطولة الأفلام فقط فشاركت أيضا في بطولة مسرحية "حكيم عيون" عام 2001 للفنان الراحل علاء ولى الدين والفنان أحمد حلمي والفنان كريم عبدالعزيز، والمسلسل الدرامي "حديث الصباح والمساء" عام 2001 بطولة الفنانة ليلى علوى، الفنانة عبلة كامل، والفنانة دلال عبدالعزيز، وأيضا الفنان خالد النبوي، فعام 2001 بالنسبة لها كان عامًاسينمائيًا ودراميًا ومسرحيًا.

ولكنها بعام 2002 أعلنت اعتزالها المجال الفني، وارتدت الحجاب بعد ذلك حول حالة من الاستغراب من جميع الأصدقاء والجمهور الذين أشادوا بنجاحها الكبير في ثلاثة أعوام فقط، ولكن المقربين لها كانوا يعلمون أنها تفكر في الاعتزال، كما استمرت في حضورها لندوات دينية كثيرة للداعية عمرو خالد الذى كان سببا رئيسيا في اعتزالها، وسريعا تزوجت الفنانة وسافرت للإقامة مع زوجها إلى أمريكا، أنجبت ثلاث بنات "آمنة ونور وزينب".

وفي عام 2014، ظهرت الفنانة المعتزلة خلال استضافتها في برنامج "أنت حر"، الذى يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، أنها عادت لمصر مرة أخرى لتعود للتمثيل، مشددة على أنها حاولت نسيان الفن، لكنها وجدت صعوبة في هذا، مشيرة إلى أنها تريد تمثيل أفلام "أكشن"، لأنها كانت تدرب رياضة "الكاراتيه" في أمريكا، خاصة أنها كانت تتمنى تقديم هذا النوع من الأدوار في بداية عملها، لكنها كانت "مكسوفة" من طلب هذا، حسب قولها.