في صحبة الكلاب والقطط.. يوم لإطعام أصدقائنا الأوفياء (فيديو)
في تمام الساعة الحادية عشر ظهر يوم الجمعة، اجتمع ما يقرب من 20 فردًا من المتطوعين أمام قسم الوايلي، للتحرك بالشوارع الجانبية بالعباسية في مجموعات لإطعام كلاب وقطط هذه المنطقة.
ميار محمد، مادونا عادل، مونيكا عادل، مادونا عازر، 4 فتيات دشن فريق «Animal Welfare Awareness» بهدف التوعية ونشر ثقافة الرفق بالحيوانات، وتنظيم فعاليات بشكل منظم لتقديم الرعاية اللازمة للحيوانات المشردة، وإطعامهم.
دأبت الفتيات الأربعة على الحديث مع الأشخاص المتواجدين بشكل دائم في الشارع عن أهمية تقديم الحب للكلاب والقطط، ونبذ إيذائهم بأي صورة. موضحين أن قتل الكلاب أو تسميمهم بخلاف كونها جرائم أخلاقية، فهي سلوكيات تُخل بالتوازن البيئي، ولا تحل أزمة كثرة تواجد الكلاب في الشوارع.
تقول ميار محمد لـ«الدستور»: «نجتمع كل جمعة تقريبًا في فعالية بمكان مختلف لتوعية الناس بأهمية السلوك الإيجابي مع الكلاب والقطط، ونحدثهم عن أن الكلاب والقطط كائنات مثلها مثل الإنسان تمامًا، تشعر وتتألم وتحب وتفرح».
وتنفي "ميار" تعرض أحدهم لهجوم من أي حيوان في كل الفعاليات التي نظموها مضيفة: «الكلاب غلابة جدا. ربنا خالقها كتوازن للبيئة، ومينفعش نتحكم في التوازن اللي ربنا عامله، أو نسمهم أو نقتلهم».
أما مادونا عادل تطرح عدة حلول لأزمة زيادة أعداد الحيوانات في الشارع، وهي معمول بها في العديد من البلدان، تقول: هناك حلول آدمية يعرفها العالم كله، مثل تطعيم الكلاب ضد السعار، عمليات التعقيم الطبي التي تمنع الإنجاب وبالتالي التقليل من تكاثرهم».
تضيف: «عايزين نغير فكرة الناس عن الحيوانات، لو حطيت أكل بواقي بيتك للكلب أنت كده غيرت سلوكه من عنيف لصديق للبشر، وكلها أشياء بسيطة وغير مكلفة مثل بواقي الأطعمة المنزلية، أو شراء الهياكل من الفرارجي مع العيش،
وممكن تقديم علب التونة عليها عيش فينو للقطط».
وتشير مادونا إلى مشاركة الفعاليات مع كل من أحمد طلعت، ومحمد ماهر مؤسسا فريق «أمان»، الذين يجمعهم في النهاية الهدف نفسه من العطاء ونشر التوعية بحب الحيوانات الأليفة.
