لردع الإخوان.. فرنسا توافق على مشروع قانون «مكافحة الانفصالية»

أفادت وكالة أسوشيتد بريس بأن المشرعين الفرنسيين وافقوا على مشروع قانون من شأنه تعزيز الرقابة على المساجد والمدارس والأندية الرياضية في محاولة لحماية فرنسا من الإسلاميين المتطرفين وحماية القيم الفرنسية.

وأضافت أن مشروع القانون، الذي تم إقراره بأغلبية 347 صوتًا مقابل 151، هو أول خطوة حاسمة أمام التشريع الذي طالب به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ فترة طويلة.

ويغطي مشروع القانون الذي يحمل عنوان "دعم احترام مبادئ الجمهورية" معظم جوانب الحياة الفرنسية.

فيما قال موقع الأخبار الفرنسي RTL، نقلًا عن العديد من الباحثين أن هناك تزايدًا كبيرًا في عدد الشبكات المتطرفة والمدعومة من قبل تركيا في فرنسا، مؤكدة على أن النفوذ التركي أصبح أكثر وأكثر أهمية.

ويستشهد الخبراء بمؤسستين مواليتين لتركيا: الاتحاد التركي الإسلامي للشؤون الدينية، المعروف أيضًا باسم ديتيب، وهو فرع من وزارة الشؤون الدينية التركية، والذي يقدم تقاريره مباشرة إلى أنقرة، وجماعة مولي جروش المقربة من الإخوان المسلمين.

وفي عام 2017، أصبح زعيم ديتيب، أحمد أوجراس، أول رئيس تركي للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية (CFCM).

وفقًا للعديد من الخبراء، يريد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من خلال هذه التأثيرات الحفاظ على صلة مع الشتات الذي يصوت لصالحه بشكل أساسي.