رجال دين إيطاليون وسياسيون ينعون إمام مسجد: رمز للحوار بين الأديان

نعى رجال دين كاثوليكيون إيطاليون وسياسيون الإمام الأردني عبد القادر محمد، والذي كان طبيبا متقاعدا عاش في بيروجيا بإيطاليا منذ السبعينيات، وكان يحظى باحترام المجتمع المسلم في المدينة وسعى جاهدًا للحفاظ على علاقات جيدة مع الكنيسة الكاثوليكية المحلية.

كما أشاد رجال الدين والسياسيون الكاثوليك الإيطاليون بإمام مدينة بيروجيا، الذي توفي عن 72 عامًا بسبب فيروس كورونا المستجد، وأعرب الكاردينال جوالتييرو باسيتي، رئيس أساقفة بيروجيا ورئيس المؤتمر الأسقفي الإيطالي، عن حزنه الشديد وانفعاله لوفاة محمد، الذي اعتبره صديقًا شخصيًا وشقيقًا وفقا لما نقله موقع أراب نيوز.

وأضاف "باسيتي": " في السنوات الأولى من خدمتي الرعوية في بيروجيا كرئيس أساقفة، كان لدينا الكثير من المناسبات للعمل والصلاة معًا من أجل خير المؤمنين، ووصف محمد بأنه مؤمن حقيقي ورجل صلاة".

فيما قال دون ماورو بيسكي، رئيس المكتب الكاثوليكي والحوار بين الأديان، والبروفيسور أناريتا كابونيرا، رئيس مركز سان مارتينو المسكوني والجامعي ومجلس الكنائس المسيحية في بيروجيا، "إن المدينة فقدت واحدا من الممثلين البارزين للحوار بين الأديان، ووصفوا محمد بأنه المرشد المستنير والحكيم للمجتمع الإسلامي البيروجي ورجل الأخوة والإنسانية والكرم".