رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أعمال العنف تجبر 180 ألف شخص على الفرار في جمهورية أفريقيا الوسطى

غرب إفريقيا
غرب إفريقيا

ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم السبت، أن أعمال العنف التي قامت بها الجماعات المسلحة أجبرت أكثر من 180 ألف شخص على الفرار من منازلهم في جمهورية أفريقيا الوسطى في الشهور الأخيرة ما تسبب في "أزمة إنسانية كارثية".

وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورر في بيان بعد زيارة قام بها مؤخرا للدولة التي مزقها الصراع إن مئات الآلاف من الأشخاص لا يحصلون على غذاء أو رعاية صحية.

والوضع الحالي ناجم عن الاشتباكات الحالية بين ائتلاف جديد للجماعات المسلحة والقوات الحكومية في أجزاء عدة من البلاد.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه حتى قبل الأزمة الحالية، كان واحدا بين كل أربعة في البلاد ذات الخمسة ملايين نسمة تقريبا يتعرض إما للنزوح أو اللجوء في واحدة من الدول المجاورة.

وقال مورر: "نحن قلقون من أن سوء التغذية سوف تصبح أكثر شدة، لأنه لم يعد يمكن للكثير من الأسر شراء ما يكفي من الطعام أو لأن ما يشترونه ليس مغذيا بما يكفي".

وفي بلدة كاجا-باندورو الواقعة بشمال شرق البلاد، قدمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدعم لنحو 720 ضحية عنف جنسي وأجرت 1400 استشارة نفسية العام الماضي.

وتابع مورر: "هذه الأرقام تلمح إلى المستوى المرعب من العنف ولكنها مازالت لا تعكس مدى الحاجة".

تابع أن العنف كان يقيد بشكل كبير نطاق القيام بالعمل الإنساني وتقديم المساعدة.

وبالإضافة لذلك، أصبح الترويع والتهديدات والهجمات "وقائع منتشرة" بالنسبة لعمال الإغاثة، بحسب المنظمة.

وتشهد الدولة الغنية بالنفط صراعا منذ نحو ثمان سنوات في ظل اشتباكات بين جماعات الميليشيا المسلمة والمسيحية وكذلك بين القوات المتمردة والحكومية.