رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف يقود الشباب مبادرة «حياة كريمة»؟

حياة كريمة
حياة كريمة

برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وبعزيمة شباب مصر، انطلقت مبادرة «حياة كريمة» لتحسين جودة الحياة فى الريف، وذلك بعد عقود من الإهمال فى عهود سابقة. جاءت هذه المبادرة بعد عرض الشباب رؤيتهم أمام الرئيس لتوحيد كل جهود الدولة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص من أجل تطوير الريف المصرى. كما شارك الشباب رؤيتهم وأفكارهم مع الوزارات والجهات المعنية والجمعيات فى المؤتمر الأول لمبادرة «حياة كريمة»، الذى عُقد فى إطار المؤتمر الوطنى السابع للشباب. ويقدم شباب البرنامج الرئاسى نموذجًا فريدًا يحتذى به فى العمل التطوعى، حيث يشاركون فى مجموعات العمل الميدانى بجميع المحافظات لمتابعة مشروع «حياة كريمة»، وذلك نتيجة إدراكهم دورهم فى خدمة وطنهم، وكنوع من رد الجميل للشعب المصرى، ويأتى أيضًا تطبيقًا لمفهوم المشاركة المجتمعية. ويقوم على هذا الجهد الرائع مؤسسة «حياة كريمة» الذراع المجتمعية لشباب البرنامج الرئاسى.


أهداف المبادرة:

تنمية شاملة لكافة التدخلات المطلوبة للبنية الأساسية والمرافق.

البنية التحتية «الطرق والنقل، الصرف الصحى ومياه الشرب، الكهرباء والإنارة العامة، الغاز الطبيعى والاتصالات».

سكن كريم والتدخلات الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية.

الخدمات الصحية والتعليمية وتطوير الوحدات ومراكز الشباب.

التمكين الاقتصادى وتدريب وتأهيل وتشغيل القادرين على العمل.

مهمة المبادرة:

التخفيف عن كاهل الفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا بمحافظات مصر، من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان «حياة كريمة» وتوفير ظروف معيشية لهم ملائمة لتنمية الإنسان.

توفير حياة كريمة بها تنمية مستدامة للفئات الأكثر احتياجًا «بدءًا من سكن كريم وصحة جيدة وتمكين اقتصادى واجتماعى بجانب توعيتهم للحفاظ على استمرارية التنمية الموفرة لهم».

سد الفجوات التنموية بين القرى بهدف:

- توحيد معايير الفقر من أجل القضاء على الفقر متعدد الأبعاد.

- تحديث البيانات الرسمية للفقر والتدقيق فى البيانات الخاصة بالأسر الأكثر احتياجًا.

الاستثمار فى تنمية الإنسان «المواطن البسيط»:

- تعزيز قيمة الشخصية المصرية.

- تحفيز قيم المشاركة المجتمعية بين مؤسسات الدولة والمواطنين.

إشعار المجتمعات المحلية بفارق إيجابى فى مستوى المعيشة:

- وضع استراتيجية متكاملة من حيث التخطيط والمتابعة وتقييم الأداء للمبادرة بجدول زمنى محدد للتنفيذ.

- توحيد الجهود التنموية المهدرة سابقًا وتقريب وجهات النظر بين كافة الجهات المشاركة.

استيعاب القدرات الشبابية المتطوعة وتوجيه جهودها إلى العمل الخيرى والتنموى.



مراحل المبادرة:

الموقف التنفيذى للمرحلة الأولى من المبادرة

تم إطلاق المرحلة الأولى من المبادرة فى ٢٠١٩ فى عدد ٣٧٥ قرية على مستوى ١٤ محافظة بإجمالى مستفيدين ٤٫٣٦ مليون مستفيد.

تم بدء التنفيذ فى عدد ١٤٣ قرية فى ١١ محافظة بإجمالى مستفيدين ١٫٨ مليون.

جارٍ استكمال التنفيذ فى ٢٣٢ قرية فى ١٢ محافظة بإجمالى مستفيدين ٢٫٧ مليون مستفيد.

تم الانتهاء من ٦٠٠ مشروع وجارٍ التنفيذ فى ١٥٨٠ مشروعًا.

من المتوقع أن تنتهى هذه المرحلة بنهاية عام ٢٠٢١.

شارك فى تنفيذ هذه المرحلة ثلاث وزارات وهى «التضامن الاجتماعى، التنمية المحلية، التخطيط والتنمية».

إطلاق المرحلة الثانية من المبادرة

إجمالى المستفيدين فى هذه المرحلة ١٨ مليون مستفيد

المحافظات المستهدفة «أسيوط، سوهاج، المنيا، قنا، أسوان، الأقصر، الوادى الجديد، الفيوم، بنى سويف، الشرقية، القليوبية، الدقهلية، المنوفية، الغربية، الإسكندرية، الإسماعيلية، دمياط، كفرالشيخ، الجيزة، البحيرة».

أطلق السيد رئيس الجمهورية فى ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٠ منشورًا على صفحته الرسمية بشأن بدء المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة.

فى إطار تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية بالإسراع بوتيرة العمل ليشمل أكبر عدد ممكن من التجمعات الريفية، بدأ إطلاق المرحلة الثانية من المشروع القومى «حياة كريمة» يناير هذا العام ٢٠٢١.

تضم المرحلة الثانية عدد «١٤٤٣ تجمعًا ريفيًا قابلة للزيادة ٥١ مركزًا» فى عدد ٢٠ محافظة.

إجمالى الاستثمارات فى هذه المرحلة ١٥٠ مليار جنيه.




مؤسسة «حياة كريمة»

تم إنشاء المؤسسة لتكون المظلة الرسمية للشباب المتطوع لمتابعة وتقييم أداء المشروع القومى «حياة كريمة».

مؤسسة خيرية غير هادفة للربح أشهرت برقم قيد ٩٠٢ لسنة ٢٠١٩ بتاريخ ٢٢ أكتوبر بوزارة التضامن الاجتماعى.

تهدف إلى التدخل الآنى لتنمية وتكريم الإنسان المصرى وحفظ كرامته وحقه فى العيش الكريم، وتقبل التبرعات، إيمانًا بأن تنمية الإنسان مسئولية مشتركة للمجتمع ككل من أجل حياة أفضل لمن هم أكثر احتياجًا.

هم شباب متطوع يعملون من أجل إحداث تغيير ملموس فى حياة من هم أكثر احتياجًا، وذلك بتكريس كافة مجهوداتهم ووقتهم فى العمل الخيرى والتنموى.

تهدف المؤسسة لتوفير الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا، وإحياء قيم المشاركة المجتمعية، والتركيز على بناء المواطن المصرى، والتصدى للفقر متعدد الأبعاد، كما تسعى المؤسسة لتقديم العديد من الخدمات، منها المساعدات الإنسانية والخدمات الاجتماعية، وتطوير البنية التحتية للقرى الأكثر احتياجًا، والاستثمار فى أفراد المجتمع، وتقديم الدعم الاجتماعى وبروتوكولات تعاون وشراكات مختلفة، كذلك المساعدة فى إقامة مشروعات متناهية الصغر لتوفير دخل ثابت للمواطنين، وتهيئة فرص العمل والبناء، وخلق فرص لتنمية المواهب على مستوى المحافظات، ومن ضمن أهدافها أيضًا تعليم ورعاية الأطفال والأيتام وتوعية الفئات المستهدفة، وتسعى لتأهيل وتدريب ورعاية ذوى الاحتياجات الخاصة، وتدريب الشباب والمرأة المعيلة على حرف منتجة، كما تهدف المؤسسة للقيام بأنشطة من أجل حماية البيئة والحفاظ عليها.

تعتبر مؤسسة «حياة كريمة» الذراع المجتمعية لشباب البرنامج الرئاسى، حيث تسعى لتطبيق مفهوم المشاركة المجتمعية، وتدرك الدور المنوط بها فى خدمة الوطن، وكنوع من رد الجميل للشعب المصرى.

قامت المؤسسة بإطلاق عدة مبادرات منها «حياة كريمة، التصالح حياة، رد الجميل، حماية».