رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إدارة بايدن: إعادة الجهاديين الأجانب أفضل خيار لتفادي توسع «داعش» الإرهابي

بايدن
بايدن

أعلن السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن إدارة جو بايدن ترى أن إعادة الجهاديين الأجانب من رجال ونساء وأطفال إلى بلدانهم "أفضل خيار" لتفادي توسع تهديد تنظيم داعش الإرهابى.

وحذر مساعد السفير جيفري دولورنتيس، خلال مؤتمر عبر الفيديو في مجلس الأمن مخصص للتهديد الإرهابي، بأن "التهديد العالمي لتنظيم داعش الإرهابي سيزداد في حال لم تعد الأسرة الدولية مواطنيها".

وتشجيع عودة الجهاديين الأجانب الموجودين في العراق وسوريا كانت سياسة إدارة دونالد ترامب أيضا، وتتعارض مع مقاربة عدة دول أوروبية منها فرنسا، الرافضة لإعادة الراشدين باعتبار أنه يجب محاكمتهم في البلدان التي يشتبه بأنهم ارتكبوا جرائم فيها ويقبلون فقط بعودة الأطفال بعد درس كل حالة وحدها.

وقال الدبلوماسي الأمريكي: "أكثر من كونه الخيار الأفضل من الناحية الأمنية إعادة الرعايا هي ببساطة القرار الصائب، يقدر بأن 90% من الأطفال في المخميات دون الـ12 من العمر و50% أقل من 5 سنوات".

وأضاف: "نلاحظ بقلق بقاء النساء والأطفال في المخيمات في ظروف كارثية، مع تلقي تعليم محدود ما يزيد من مخاطر التطرف".

وأكد دولورنتيس أن "تنظيم داعش الإرهابي يبقى تهديدا جديا.. فهو يستغل انعدام الاستقرار في العراق وسوريا ويظهر نيته في شن هجمات في الخارج ويستمر في تنفيذ هجمات إرهابية من إفريقيا جنوب الصحراء حتى آسيا- المحيط الهادئ".

وتابع أن "عشرات آلاف المقاتلين الإرهابيين الأجانب المفترضين لا يزالون في مناطق النزاع"، وأضاف: "لكن ما بعد هذه المناطق هناك تصاعد للتهديد الذي تطرحه مجموعات أعلنت الولاء لتنظيم داعش الإرهابي في العالم، خصوصا في القارة الإفريقية".

وأوضح: "من المقلق لكن غير مفاجئ أن نرى المجموعات الموالية له تعمل معا في إفريقيا.. هذا يطرح تهديدا لنا جميعا".

وأعرب عن الأمل في أن تضيف لجنة العقوبات في الأمم المتحدة المكلفة الملف في الأشهر المقبلة أسماء إفريقية على قائمة الكيانات والأفراد المستهدفين بإجراءات عقابية دولية.