رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلة «ميمرا.. الكلمة» تفتح باب المشاركات فى عددها الجديد

هيثم نافل والي
هيثم نافل والي

أعلنت مجلة «ميمرا.. الكلمة»، والتي تصدر باللغة العربية في ألمانيا٬ عن فتح باب المشاركات والمساهمات المختلفة في كل شؤون الثقافة والفنون٬ ووجهت المجلة الدعوة لكل الكتاب والمبدعين العرب للمشاركة في العدد الجديد للمجلة.

والمجلة دورية أسسها في العام 1999 الروائي العراقي هيثم نافل والي، وزوجته الروائية العراقية نهاية إسماعيل بادي٬ وهي تهتم بالشؤون الدينية والثقافية والفنية للطائفة المندائية الصابيئة٬ من المهاجرين في عموم ألمانيا.

وأشار رئيس تحرير المجلة هيثم نافل، في تصريحات خاصة لــ«الدستور» إلي أن الخلود ما هو إلا ذكرى أعمال الإنسان المبدع على الأرض، والضمير الحي هو الشخص القابع بداخلنا ويعرف كل شيء عنا، وما ينفع إنسانًا ربما يضر غيره، ولا تعرف المنفعة إلا بعد التجريب، من هنا نود بسرور أن نعبر عن امتناننا واعتزازنا لكل من ساند خطوتنا، وبارك فكرتنا وكتب لتهنئتنا في إعادة الحياة لمجلتنا «ميمرا- الكلمة» من جديد بعد توقف دام أكثر من عشرين عامًا، كما نعلن عن فتح باب المشاركات والمساهمات المختلفة في كل شؤون الثقافة والفنون، ونعد بأن المجلة ستكون المنبر الحر لكل الآراء والتوجهات التي تصب في مجال نشر التوعية المعرفية الجادة والملتزمة تلك التي تبني الإنسان وتقوي كينونته كما أراد الله لها أن تكون.

وتابع نافل: ساهم معنا نخبة من الكتاب والشعراء وبقية النخب الفنية العراقية بشكل عام ومن ينتمون إلى الطائفة في رفد المجلة بكل ما هو ممتع، ومهم وجديد، ولم يبخلوا عنا بشيء، ماديًا ومعنويًا وهم يشدون من أزرنا ويسمعوننا كلمات الثناء والإطراء تلك التي نحتاجها، ومنها نستمد قوتنا ونستمر في طريقنا الذي قررنا السير فيه حتى النهاية.

رغم الصعوبات التي نواجهها مع جائحة كورونا، من حيث العزل والإغلاق عملنا من خلف الكواليس، حاولنا أن نلتزم بشروط العزل وأن نعمل بنشاط وجد ونحن نبحث عن شريك لنا يطبع أعداد المجلة تباعًا في كل فصل تصدر فيه، حتى عثرنا على مؤسسة ألمانية ومن خلال البريد الإلكتروني اتفقنا معها بعقد يضمن لنا العمل المشترك معها، مع حصولنا على تفويض للتعاون بين مؤسسة الديوان العربية ومقرها القاهرة لخدمات النشر وبيننا مما جعل عملنا أكثر احترافيًا في مجال الصحافة.

وأكد أن غلاف العدد القادم الذي سيصدر برعاية مؤسسة الديوان العربية من القاهرة، تلك التي تعمل بحرفية عالية الجودة، ولها سيكون الفضل في الطفرة النوعية في مجال النشر وإصدار أعداد المجلة تباعًا وفي كل فصل من فصول السنة.