شاب عشريني: «مبادرة سكن كريم هتفيد الأرامل وكبار السن»
قال علي إبراهيم، شاب عشريني من سكان البحيرة، إنه يعول أسرته ويعمل جاهدًا منذ الصباح الباكر حتى المساء، لكن دخله لا يكفي سوى العيش، وبمجرد معرفته بمبادرة حياة كريمة "سكن كريم" بترميم المنازل بدأ في التعرف على كيفية التقديم عليه.
أضاف علي أن صديقًا له هو مَن قدم باسمه في المبادرة عبر الموقع المخصص، موضحًا أن والديه كبار السن يحلمون بترميم منزلهم الذي تدهور لقدمه، مؤكدًا أن المبادرة ستساعد الكثير من غير القادرين في حل أزمة منازلهم، خاصة الذين يستحقون ذلك من غير العاملين بوظائف ثابتة.
أسامة أدهم:"نفسي بيتنا يترمم علشان بقينا خايفين"
"نفسي بيتنا يدخل ضمن مبادرة حياة كريمة ويتم ترميمه لأنه مهدد يقع علينا في أي وقت"، بهذه الكلمات وصف أسامة أدهم، 26 عامًا، ملامح بيته المُشيّد بالطوب اللبن والمهدد بالسقوط في أي لحظة.
وقال إنَّه يسكن داخل بيت آيل للسقوط وتعاني فيه الأسرة من حياة مأساوية حيثُ يعيشون في غرفة ونصف الغرفة تحت الأرض في بيت شُيّد منذُ 40 عامًا، ولا يمتلك المال لإعادة ترميمه من جديد، موضحًا أنه يقيم في بيت بأحد نجوع مركز الحامول بكفر الشيخ هو وأسرته المكونة من أم وثلاة أشقاء، وتعيش العائلة في ظرف صعب جدًّا، دون وجود ما يكفي من المعيشة التي يحتاجها كُل فرد في هذا البلد.
ويطالب الشاب الصغير بإعادة بناء وترميم بيته ضمن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحًا أنَّه يعيش حالة الفقر منذُ سنوات، ولا يمتلك لتأهيل بيته مرة ثانية بحكم معيشتهم الصعبة وصغر سنه.
يُضيف أنَّه قدّم قبل ذلك ولكن لم يتم اختياره ضمن مبادرة حياة كريمة، مُطالبًا النظر إلى حالته ومساعدته، خاصةً أنَّ والدته مريضة وهو أكبر أخواته ويسعى لتوفير لقمة العيش لأسرته، مؤكدًا اضطراره إلى بناء حائط يزيد من ضيق الشقة كي يستند عليه السقف، خشية انهيار منزل يأوي ثلاثة أفراد، غادرته إحداها هربًا من اتساع شقوق الحوائط التي تنبئ بقرب انهياره.