رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ما مدى حقيقة التحور الجيني لكورونا؟.. أطباء يجيبون

فيروس كورونا
فيروس كورونا

منذ تفشي فيروس كورونا المستجد مع مطلع العام الماضي، وقد تحورت السلالة الجينية الخاصة بالفيروس أكثر من مرة في مختلف دول العالم، الأمر الذي سبب في زيادة مخاوف الأطباء والعلماء بشأن تطوير لقاح كورونا.

وفي سياق متصل، كشفت منظمة الصحة العالمية، أن نسبة كبيرة من الفيروسات والأوبئة قد تتجاوز الـ 70% انتشرت عن طريق الحيوانات وكان مصدر الأوبئة المنتشرة على الأرض هي الحيوان.

وأكدت منظمة الصحة أن فيروس الإنفلونزا الموسمي قد بدأ في تحور سلالاته الجينية منذ 15 عامًا، وقد أخذ في التحور إلى أن أصبح وباءً عالميًا أصبح أكثر شراسة وحدة، ولا يزال يُجرى البحث عن تطوير لقاح خاص به لمواجهته.

وتابعت أنه لابد من التوزيع العادل فى لقاح فيروس كورونا حول العالم، والاهتمام بالكوادر الطبية باعطائها اللقاح، مضيفة أننا لدينا أمل فى القضاء على فيروس كورونا وإيقاف انتشاره، معقبة: "علينا العمل على إيقاف انتشار كورونا وتطعيم عدد كبير حول العالم".

وتستعرض "الدستور" في التقرير التالي حقيقة تطور السلالة الجينية الخاصة بالفيروس ومدى خطورة الأمر في ظل العمل على تطوير لقاح كورونا.

الدكتور محمد خورشيد، استشاري الأمراض المعدية والجهاز الهضمي، كشف أنه لا يوجد أي فيروسات جديدة تنتشر في البلاد، وإنما الأمر يتعلق بالتحور الجيني لسلالة فيروس كورونا المستجد، ملفتًا إلى أن خطورة الأمر في اختلاف السلالات المتحورة من دولة إلى أخرى.

وأوضح أن الوضع في مصر حتى الآن لم يشكل خطرًا فقد أخذت الإصابات في الانخفاض بشكل ملحوظ، فيما ارتفعت معدلات الشفاء وخروج الحالات من مستشفيات العزل المختلفة، وكذا الوضع في عدد من الدول التي تراجعت فيها تسجيل الاصابات.

ومن جانبه أوضح أشرف عقبة، رئيس قسم المناعة بطب عين شمس، أنه تُجرى أبحاث دقيقة من أجل تطوير لقاح كورونا لمواجهة انتشار الفيروس، وتطعيم الأشخاص والمواطنين حول العالم وفق اللقاح الذي تعتمده كل دولة.

وأضاف رئيس قسم المناعة أن حصول الشخص على التطعيم ضد كورونا لا يغني عن الالتزام بارتداء الكمامة الطبية الوقائية، لأنه من شأنها حماية الشخص من انتقال العدوى والأمراض له من الأشخاص الآخرين.