أهالي قرية كوم بدار بسوهاج: مبادرة «حياة كريمة» طوق نجاة لنا
طريق غير ممهد بدون صرف صحي كهرباء متقطعة مياه شرب غير نظيفة ملخص ما رصدته كاميرا "الدستور" داخل قرية كوم بدار بمركز المنشاة في محافظة سوهاج حيث تعاني القرية من العديد من أوجه الإهمال المتراكم منذ عقود كثيرة حتى جاءت مبادرة الرئيس حياة كريمة لتضم القرية ضمن مبادرة تطوير الـ ١٥٠٠ قرية لتكون طوق نجاة وطاقة نور يعيد الأمل لأهالي القرية للعيش في حياة كريمة.
فيقول محمد رشاد أحد أبناء القرية إننا نعاني من نقص العديد من الموارد وتهالك البنية التحتية أبرزها أسلاك الكهرباء التي أصبحت تشكل خطر على أبناء القرية نظرا لتهالكها مشيرا أن القرية تعاني أيضا من عدم وجود صرف صحي وتراكم القمامة في كل مكان وعلى جانبي الترع وفي قطاع التعليم تعاني المدارس من تكدس شديد لاسيما المدرسة الإعدادية.
فيما قال خالد بكر أحد المزارعين بالقرية اننا نعاني من تلوث المياه داخل الترع التي نروي منها الأرض غير أنه لا يوجد صرف صحي أو طريق ممهدة مضيفا أن مبادرة حياة كريمة هي الأمل الوحيد وحلم كل أبناء القرية في العيش في قرية نموذجية مستطردا اننا ننتظر حياة كريمة بفارغ الصبر.
وأكد محافظ سوهاج على أهمية المبادرة الرئاسية، لافتا إلى أن ما يحدث في المحافظة استثناء ويتطلب إجراءات استثنائية، قائلا " نحن أمام مسئولية تاريخية وطفرة كبيرة لتغيير الوضع إلى أعلى مستوى داخل المحافظة، وأن هذا المشروع القومي يعد أولوية قصوى خلال المرحلة الراهنة "، لافتا إلى ضرورة التواصل المباشر مع الأهالي والمواطنين من سكان القرى المستهدفة، مشددا على ضرورة العمل على تحقيق الاستفادة القصوى من تلك المبادرة لصالح المواطن السوهاجي.
ووجه " الفقي " بتذليل كافة المعوقات أمام تنفيذ المبادرة، على أن تقوم الجهات المالكة للمشروعات بعمل التصاريح والتراخيص اللازمة للبدء في التنفيذ، وعمل التنسيقات لدخول المرافق من " مياه شرب وصرف صحي، وكهرباء وغاز" بالإضافة إلى تجهيز وإعداد الرسومات الهندسية للمنشآت، وكذلك مقترح المقايسات التفصيلية للمشروعات كلا في تخصصه حسب الرسومات والنماذج المطلوب تنفيذها.
