رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فنانون وكتاب ينعون المخرج المسرحى الكبير فهمى الخولى

 فهمى الخولى
فهمى الخولى

نعى عدد من الفنانين والكتاب المسرحيين، مساء أمس الجمعة، رحيل المخرج المسرحي الكبير فهمي الخولي، أحد أهم رموز المسرح المصري، الذي غيبه الموت إثر أزمة صحية ألمت به في الفترة الأخيرة.

الفنان جمال عبدالناصر أعرب عن حزنه الشديد بوفاة المخرج الكبير فهمي الخولي، قائلا: "رحم الله أستاذي وصاحب الفضل في تقديمي بعد تخرجي في أول بطولة مسرحية وهى (سالومي)، خالص عزائي لمصر والعالم العربي ولأنفسنا والوسط الفني ولكل عشاقه ومحبيه وتلامذته وجمهوره".

وأعرب المخرج المسرحي محمد فوزي عن صدمته الكبيرة بوفاة المخرج الكبير فهمي الخولي، قائلا: "مع السلامة يا حبيبي هنفتقدك ومش ممكن أبدا ننساك في رحمة الله أستاذنا المخرج الفنان العظيم فهمي الخولي".

من جانبه، قال الناقد الفني هيثم الهواري، رئيس اتحاد المسرحيين الأفارقة ناعيا الراحل فهمي الخولي: "فقد الفن المصري والعربي أحد عمالقة الإخراج المسرحي والذي يزخر تاريخ المسرح بالعديد من أعماله كممثل ومخرج، حيث قدم للمسرح المصري ما يفوق 100 عرض مسرحي إلى جانب العديد من الأعمال الدرامية، رحم الله الفقيد وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان".

ونعى المخرج المسرحي تامر كرم الراحل فهمي الخولي، قائلا: "وداعا أستاذي وأبي وأخي الأكبر من كان دائما يدعمني، ومن كان دائما يقف بجواري ويؤمن بي وبمستقبلي الفني، حقيقي صدمة وألم وحزن كبير وداعا من القلب"، فيما نعى مصمم الديكور والإضاءة المسرحية حازم شبل الراحل فهمي الخولي، قائلا: "فقد المسرح المصري أحد كبار أساتذة الإخراج في مصر بوفاة الأستاذ فهمي الخولي".

المخرج الكبير فهمي الخولي رمز من رموز المسرح المصري، يحمل في مسيرته تاريخا مسرحيا طويلا وحافلا؛ بل ومؤثرا في المجتمع أيضًا بما قدمه من رؤى وأفكار متميزة ومتفردة جعلت منه علامة من العلامات الفارقة في المسار المسرحي، تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1971 وكان الأول على دفعته، عمل أستاذا ومحاضرا لمادتي التمثيل والإخراج في كل من المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة وأقسام المسرح آداب إسكندرية وحلوان وكلية التربية جامعة حلوان.

سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة المسرح الأمريكي سنة 1987، وأخرج 103 عروض مسرحية لمسارح الدولة والقطاع الخاص ومسرح التليفزيون وغيرها، عين مديرا عاما للمسرح الحديث (السلام) من 1987 – 1997 ثم مديرا عاما لمسرح الغد من 1997 – 2001، كما حاز على الكثير من التكريمات والجوائز منها جائزة الدولة التشجيعية عام 2019، وترأس لجان التحكيم بعدد من المهرجانات الدولية والعربية، من أبرز أعماله والتي كانت علامه فارقة في تاريخ المسرح "الوزير العاشق" و"الجميلة والأندال" و"لن تسقط القدس" و"سالومي" و"ليلى والمجنون".