محامي زوج «طبيبة المحلة»: النيابة لم تحفظ التحقيقات

نفى كريم عبد الهادي محامي الزوج الذي اتهم زوجته بأنه وجد لها مقاطع فيديو على فلاشة أسفل مرتبة سرير الزوجية، صحة ما تردد بشأن حفظ التحقيقات في قضية سيدة المحلة.

وأضاف لـ"الدستور"، أنه لا علاقة بين هذه القضية وقضايا النفقات التي رفعتها الزوجة، كما أنه لا علاقة لها بواقعة الزنا التي أكد - على حد زعمه- توثيقها بالأدلة والبراهين، مضيفًا أن العبرة بما ينتهي إليه تحقيق النيابة العامة وتوصيفها للجريمة.

وكانت "الدستور"، قد انفردت ببث مباشر مع كريم عبد الهادي محامي الزوج، وآخر مع عصام مصطفى عامر، محامي الزوجة، وأكد الأخير أن كل ما قاله الزوج ومحاميه هو محض افتراء، والفيديوهات ملفقة ولا يوجد أي دليل.

وفجر المحامي مفاجأة من العيار الثقيل حين أكد أن الفيديو الذي يظهر فيه جسد رجل غريب يمارس العلاقة الحميمة مع السيدة هو الزوج ذاته، وتم تصوير هذا الفيديو بأحد الفنادق خلال أحد الإجازات لهم.

وأضاف أن الفيديو الوحيد الذي تم تصميمه بواسطة الزوج وأن الصورة الموجودة لرجل آخر والزوجة في أحضانه في مكان عام كان زوجها السابق الذي تم عقد قرانه عليها ولم يدخل بها لظروف خاصة بهم، مؤكدًا أن الزوج كان دائم الظلم لزوجته منذ أكثر من عامين.

وأكد أن الزوجة حاصلة على حكم نهائي بتسلم المنقولات ولم يُنفذ حتى الآن وهناك قضايا مستمرة بين الزوجين ومنذ آخر خلاف منذ سنتين قررت الزوجة وأهلها عدم العودة نهائيًا له لأنه طردها من المنزل بـ"قميص نوم" ورفض حتى أن ترتدي ملابسها ورفض سترها رغم كونها زوجته، وذهبت الأم بسيارة أجرة من المحلة للمنصورة وبحوزتها ملابس لستر ابنتها.

وأضاف أن اللاب توب الموجود به هذه الصور ما زال موجودًا داخل شقة الزوجية، أما الفيديو فكان لهما معًا وتعمد من قام بتصوير الفيديو منه إخفاء الرجل، وفجر المحام مفاجأة أخرى مدوية، حين أعلن أن الزوجة لم تمثل أمام النيابة أو المباحث حتى الآن وأن الزوجة لم تُستدع للنيابة على الإطلاق ولم تصدر النيابة أي قرار بشأن الزوجة لا استدعاء ولا ضبط وإحضار وبالتالي ولا إخلاء.

وعن تشكيك الزوج في نسب طفله، أكد المحامي أن تحليل الـDNA هو الفيصل، مؤكدًا أن موكلته الطبيبة البيطرية إيناس. ا، على استعداد تام للحضور والمواجهة وإجراء كافة التحاليل اللازمة، لافتا إلى أن الزوج بهذه الألعاب يحاول المماطلة في تنفيذ الأحكام النهائية الواجبة النفاذ من نفقة وتسلم منقولات بعد جولات في المحاكم تخطت السنتين.