بعد حادثة الإسكندرية.. «أولياء أمور مصر»: إهمال التربية الدينية السبب

شهدت محافظة الإسكندرية جريمة بشعة من نوعها، حيث قامت طالبة بالمرحلة الإعدادية بدس السم لزميلاتها المتفوقات داخل قطعة الجاتوه، لتعطيلهم عن الامتحان، بسبب الغيرة منهم بالتفوق الدراسي، إلا أن السم تمكن من إحداهما وتوفيت.

وقالت داليا الحزاوي، مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر: "لا يكاد يمر وقت قصير إلا ونسمع عن جريمة ارتكبها أطفال أو مراهقين وتنوعت الأسباب وأخرها جريمة بشعة لطالبة دست السم لثلاث طالبات من زميلاتها بسبب الغيرة من تفوقهن الدراسي، ما تسبب في موتإاحداهن".

وأصافت الحزاوي: "نجد أن غياب الوعظ الديني من أحد الأسباب في وجود هذه الجرائم البشعة، حيث نجد أن مادة التربية الدينية أهملت في المدارس وأصبح تدريسها صوري والطلاب لا يهتمون بها أو يفتحون كتابها، لأنها لا تدخل في المجموع"، مضيفة بأن مادة التربية الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية بما يحتويان من قيم وأداب وقدوه ستساهم في الحد من الفساد والجرائم.

وقالت مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر، إنه لابد من الأسرة أن تهتم بتقويم سلوك الأبناء، فقد أصبح الأبوين مصدرا لتوفير الأموال وتلبية احتياجات الأبناء المادية فقط والأمر تفاقم سوءا عندما انتشرت الألعاب الإلكترونية العنيفة.

وناشدت الحزاوي وسائل الإعلام بتقديم فن راقي بعيدا عن أدوار البلطجة التي يقلدها الشباب.