رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الأوقاف: الدين لا بُد له من وطن يحمله ويحتضنه ويحميه

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن لكل أمة رجالها، ولكل عصر رجاله، ولكل وطن رجاله الشرفاء وأبناؤه الأوفياء.

وأضاف «جمعة»، في بيان اليوم الأربعاء: «قالوا قديمًا إذا أردت أن تعرف مدى وفاء الرجل ومدى أصالته فانظر إلى مدى وفائه لوطنه، وحنينه إليه، وحسن انتمائه له، وحرصه عليه، واستعداده للتضحية في سبيله، فذلك سبيل الشرفاء، وطريق النبلاء، وغاية العظماء».

وأشار إلى أن «التضحية في سبيل الوطن جزء من صميم عقيدتنا الدينية، فمصالح الأوطان لا تنفك عن مقاصد الأديان، فالحفاظ على الوطن إحدى الكليات الست التي يجب الحفاظ عليها، وهى الدين والوطن والنفس والمال والعرض والعقل، ذلك أن الدين لا بُد له من وطن يحمله ويحتضنه ويحميه».

وأضاف أنه «عند الحديث عن التضحية في سبيل الوطن، نذكر بكل اعتزاز وتقدير تضحيات أبناء ورجال قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية ممن ضحوا بدمائهم من الشهداء أو ممن هم ساهرون على أمن الوطن وأمانه يضحون براحتهم ساهرين على أمنه، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله».

وتابع: «تحية واجبة لأطباء مصر العظماء ومعاونيهم ومساعديهم من الممرضين والممرضات وسائر الطواقم الطبية المعاونة الساهرين على ثغر آخر من ثغور هذا الوطن يمسحون آلام المرضى والمكروبين، ولا سيما في مواجهة انتشار فيروس كورنا في ظل تلك الظروف الصعبة التي يمر بها العالم كله».

وأردف: «تحية لكل عامل وصانع وزارع يكد ويتعب في عزة وشرف، تحية لكل إمام مخلص لعمله ورسالته، وكل معلم مخلص لمهنته ورسالته، وكل صاحب مهنة مخلص لها، فالعمل شرف، وخير الناس من يأكل من عمل يده، ولا يكون عالة ولا كلا على الآخرين، فاليد العليا خير من اليد السفلى».

وواصل: «تحية لكل كاتب ومفكر وإعلامي وطني يسهم في بناء الوعي الرشيد والفكر المستنير، يواجه المشكلات ويدرك حجم المخاطر والتحديات، يفند الأباطيل والأكاذيب والشائعات، ينير العقول والقلوب والأوطان بعلمه وفكره وقلمه، كالغيث أينما وقع نفع، لا يبيع وطنه ولا قيمه ولا يساوم على أي منهما بالدنيا وما فيها».