الداعي إلى الخراب.. التاريخ الأسود لعبد المنعم أبو الفتوح

نشرت الجريدة الرسمية أمس، خبر إدراج 16 شخصا على قائمة الإرهابيين لمدة 5 سنوات، أبرزهم عبد المنعم أبو الفتوح عبد الهادى أبو السعد، والسيد محمود عزت إبراهيم إبراهيم، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، وإبراهيم منير أحمد مصطفى، الأمين العام للتنظيم الدولي للجماعة.

وترصد «الدستور» التاريخ الأسود لعبد المنعم أبو الفتوح.

عارض الثورة الشعبية
كان أبو الفتوح أبرز القيادات الإخوانية في الجماعة ووصف الثورة الشعبية التى حدثت فى مصر فى 30 يونيو بأنها انقلاب عسكري، وهذا يتعارض مع دعوات الجماعة الإرهابية بأنها تدعم حقوق الشعب ورغبته، فكيف لجماعة تدعم الرأي الشعبي أن تعارض ثورة نزل الملايين فيها لإبداء رغبتهم في إنهاء حكم الإخوان؟.

صوت الإخوان في لندن
كان عبد المنعم أبو الفتوح، صوتا للإخوان الإرهابيين فى مصر وفي لندن ايضا، فرغم تبرأه من الجماعة الإرهابية إلا أنه كان يعقد لقاءات مع قيادات إخوانية، وعدد من مراكز البحث التابعة للجماعة الإرهابية فى لندن، فى الزيارة التى قام بها والتى حرض فيها وروج أكاذيب ضد الدولة المصرية.

لقاؤه بيوسف ندا في ألمانيا
كان لدى أبو الفتوح العديد من اللقاءات التى تثبت إدانته وتخابره ضد الدولة المصرية وكان أبرزها سفره إلى ألمانيا في 24 من شهر ديسمبر عام 2018 والتى توجهت إلى "فرانكفورت" للقاء يوسف ندا، أحد أهم القيادات بالتنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، للاتفاق على التحريض ضد الانتخابات الرئاسية.

السودان تمنعه من دخول أراضيها
وفي 23 مارس رفضت سلطات مطار الخرطوم دخوله السودان دون إبداء أسباب، وكان على موعد للقاء عدد من القيادات الإخوانية هناك.

تعطيل الدستور
كانت أشهر دعواته التحريضية ضد النظام هي "تعطيل أحكام الدستور والقوانين" كما دعا بمنع مؤسسات الدولة وسلطاتها من ممارسة أعمالها هادفا بذلك شل حركة في مصر بأكملها ونشر الخراب فيها الإضافة لنشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد.