رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«آداب حلوان» تمنح أحمد أبوالعزم درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف

جامعة حلوان
جامعة حلوان

منحت كلية الآداب بجامعة حلوان، اليوم، الباحث أحمد رجب محمد إسماعيل أبوالعزم، مدير السوشيال ميديا بدار الإفتاء المصرية، درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى عن الرسالة المقدمة منه والتي جاءت تحت عنوان:" بناء مكنز عربي للفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء المصرية.. دراسة تحليلية تجريبية".

تكونت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد فتحي عبدالهادي، أستاذ المكتبات والمعلومات جامعة القاهرة، الدكتور زين الدين محمد عبدالهادي أستاذ المكتبات والمعلومات جامعة حلوان، والدكتورة إيناس حسن صادق أستاذ المكتبات والمعلومات جامعة حلوان.

تناولت الدراسة مراجعة علمية شاملة لموضوع المكنز، وكذلك فتاوى دار الإفتاء المصرية، شارحة بإسهاب كيف تم بناء مكنز لفتاوى دار الإفتاء المصرية كنموذج يمكن أن يحتذى به في إنشاء العديد من المكانز الدينية، وكذلك استكمال بناء هذا المكنز على باقي الفتاوى الخاصة بدار الإفتاء المصرية. كما جاءت أهمية إصدار مكنز للفتاوى من أجل ضبط المصطلحات الخاصة بالفتاوى.

وهدفت الدراسة إلى تحليل فتاوى الدار بغرض التعرف على المصطلحات التي تستخدم في كتابة الفتاوى، وتحليل هذه الفتاوى من الناحية الموضوعية.

واعتمد الباحث في هذه الدراسة على عدد من المناهج المختلفة، فمن هذه المناهج القراءات النظرية في الموضوع، وكذلك المنهج التحليلي في الجزء الخاص ببناء المكنز؛ وذلك بغرض تحليل الفتاوى واستخراج المصطلحات منها، وكذلك المنهج التجريبي في تجريب المكنز.

واستخدم الباحث أدوات لجمع البيانات، منها: الملاحظة المنضبطة، والتحليل الموضوعي، وبرنامج آلي مصمم للمكنز، وآراء الخبراء من خلال عرض المصطلحات وارتباطاتها بشكل مطبوع.

ووفقًا للرسالة فقد بلغ عدد الفتاوى محل الدراسة 5.603 فتاوى، وقد اشتملت الدراسة على مقدمة منهجية وثلاثة فصول وخاتمة ونتائج وتوصيات، الفصل الأول: بعنوان "المراجعة العلمية"، الفصل الثاني: بعنوان "الفتوى والمكنز في خدمة الإسلام"، الفصل الثالث: جاء بعنوان "بناء مكنز عربي لفتاوى دار الإفتاء المصرية"، ثم أخيرًا الخاتمة والنتائج والتوصيات.

وكان من نتائج هذه الدراسة أنه جرى تحليل فتاوى دار الإفتاء المصرية بغرض التعرف على المصطلحات التي تستخدم في كتابة الفتاوى. وقد تم تحليل الفتاوى من الناحية الموضوعية؛ وذلك بغرض التعرف على الموضوعات التي يطرح فيها السائلون أسئلتهم، وتكوين شجرة تضم هذه الموضوعات، وجرى تجريب المكنز من خلال مجموعة من المتخصصين الشرعيين بهدف الوصول إلى أعلى مستوى من الشمولية، كما تم إنشاء مكنز لفتاوى دار الإفتاء المصرية، وذلك في شكل ورقي مطبوع وإلكتروني على موقع خاص بالمكنز.

ومن التوصيات التي توصلت إليها الدراسة: ضرورة استكمال العمل على المكنز من خلال دار الإفتاء المصرية لتوسيع الاستفادة من المكنز، وأن يتم تحديث المكنز بشكل دوري مع صدور كل مجلد من مجلدات الفتاوى الجديدة، وكذلك ضرورة عمل مكانز أخرى في العلوم الدينية، مثل التفسير والسيرة وغيرهما من العلوم الشرعية.