رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرزها التوحد والتعاطي والانتحار.. 24 أثرا سلبيا للعنف ضد الأطفال

العنف ضد الأطفال
العنف ضد الأطفال

تزيد في مصر يوميا الجرائم التى يرتكبها الأهالي ضد أبنائهم، فقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لواقعة مفجعة لأب يعري رضيعته مهددا بإشعال النار بجسدها، بسبب خلافات أسرية بينه وبين زوجته، وواقعة أخرى اليوم عندما تجردت أم من الإنسانية وقتلت طفلتها عمدًا عقب ضربها عدة صفعات قوية وارتطام رأسها بالحائط فسقطت جثة هامدة، بسبب سقوط قطعة من الكيك على الأرض، وواقعة ثالثة لأب وأم عرضا طفلتهما للبيع بـ 750 ألف جنيه.

يتحدث اليوم لـ"الدستور" الدكتور محمود أمين استشارى الطب النفسي عن الآثار النفسية التي يتسبب بها العنف ضد الأطفال.

يقول: تعريف العنف ضد الأطفال هو سوء المعاملة من قبل الوالدين أو غيرهم من مقدمي الرعاية، وعادة ما يتعرض لهذا النوع من العنف الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 14 عام.

◄ ما هي أسباب عنف الوالدين ضد أطفالهم؟

- النشأة:
نشأة الوالدين أو أحدهما في أسرة وبيئة تجعل العنف ضد الأطفال أمر طبيعي يحدث في كل بيت، إذ إن تعرض أحد الوالدين أو كلاهما للعنف أثناء طفولتهما قد يكون سببا في اعتبارهما العنف أمرا عادي.

- تفريغ طاقة:

حاجة المعنف لتفريغ الضغوطات والانفعالات السلبية والغضب وغيرها من المشاعر التي يتعرض لها في المجتمع أو العمل.

- المشاكل الاقتصادية:

للمشاكل الاقتصادية دور كبير في الضغط على الوالدين، وتشعرهما بالعجز والضعف، مثل: البطالة، والفقر، وتراكم الديون.

- تناول المخدرات:

تناول المخدرات والخمور وانحراف السلوك والأخلاق يسبب لامبالاة وتغييب مما قد يعرض الأطفال لخطر الوالدين.

- قلة الثقافة:

انعدام الثقافة والوعي بأساليب التربية السليمة والناجحة يسبب تزايد العنف ضد الأطفال ولذلك نرى أن أكثر مواقف العنف تتم في الطبقة الفقيرة التي تنعدم ثقافتها.


◄ ما هي الآثار النفسية للعنف ضد الطفل؟

يمكن أن يتسبب تعنيف الأطفال أو إساءة معاملتهم أو إهمالهم بمجموعة كبيرة من المشكلات والعواقب النفسية لهم وهي:
- الشعور بالتهميش.
- الخوف.
- انعدام الثقة.
- الاكتئاب.
- صعوبات تعليمية.
- صعوبة في تكوين العلاقات والحفاظ عليها.
- ضعف المهارات الإدراكية.
- المزاجية المفرطة.
- التوحد.
- ضعف الانتباه والتركيز.
- القلق الدائم من اقل الاشياء.
- ضعف الذاكرة.
- خلل في الصحة العقلية.
- يكونون أكثر عرضة للاضطرابات النفسية.
- فقدان إحساس الأمان الذي توفره الأسرة الطبيعية.
- التفكير في بعض السلوكيات السلبية مثل: الانتحار وتعاطي المخدرات.
- اكتساب سلوكيات عدوانية وعنيفة خلال مرحلة البلوغ.
- يصابون باضطراب ما بعد الصدمة مثل: المعاناة المستمرة من الأحداث الصادمة ذات الصلة بالعنف، وتجنب الأشخاص والأماكن والأحداث المرتبطة بواقعة العنف.
- افتقارهم للمهارات اللازمة لحل المشكلات والسيطرة على الغضب والسلوك العدواني.
- تغيير في عملية النمو الطبيعية.
- العزلة.
- عدم المشاركة في اي فعاليات وأنشطة اجتماعية لتجنّب إمكانيّة التعرض للمواقف المحرجة.
- فقدان الشعور بالتعاطف مع الآخرين.
- استخدام العنف في العلاقات الشخصية للسيطرة على الآخرين.