الرئيس الجزائري يعين مديرا جديدا للأمن الخارجي بالمخابرات
شهد اللواء السعيد شنقريحة، رئيس الأركان الجزائري، اليوم الأربعاء، تنصيب اللواء نور الدين مقري، مديرا عاما للوثائق والأمن الخارجي بالمخابرات الجزائرية، خلفا للواء محمد بوزيت.
وذكر بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، اليوم، "باسم الرئيس عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، شهد اللواء السعيد شنقريحة، رئيس الأركان الجزائري، اليوم الأربعاء، تنصيب اللواء نور الدين مقري مديرا عاما للوثائق والأمن الخارجي بالمخابرات الجزائرية".
وأوضح البيان أن المرسوم الرئاسي الخاص بتعيين اللواء مقري صدر بتاريخ 10 يناير الجاري، مشيرا إلى أن الفريق شنقريحة أصدر تعليماته لقيادات مديرية الوثائق والأمن الخارجي لمواصلة بذل المزيد من الجهود في خدمة الجزائر وحماية لمصالحها العليا، وحثهم على الالتفاف حول قائدهم الجديد ومساندته ودعمه في أداء مهامه، من خلال التزامهم الكامل والوافي بالقيام بالمهام المنوطة، بكل الصرامة اللازمة والمثابرة الضرورية.
وشغل اللواء نور الدين مقري، منصب مدير العلاقات الخارجية والتعاون بوزارة الدفاع الجزائرية بين عامي 2009 – 2015.
ويأتي تعيين مقري خلفا للواء محمد بوزيت الذي شغل المنصب منذ أبريل الماضي، وهي ثاني مرة يشغل فيها المنصب حيث عين بوزيت في نفس المنصب بين عامي 2013 و2019.
ومنذ تولي الرئيس عبد المجيد تبون منصبه في 19 ديسمبر 2019، أجرى عدة تغييرات في صفوف المؤسسة العسكرية بدأها بتعيين اللواء السعيد شنقريحة، قائد القوات البرية، رئيسا للأركان بالنيابة خلفا للفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع رئيس الأركان، الذي توفى يوم 26 ديسمبر 2019.
وتلا ذلك عدة تغييرات في قادة الجيش والمخابرات الجزائرية "تابعة لوزارة الدفاع:"، شملت تعيين اللواء محمد قايدي، مديرا لدائرة التحضير والعمليات (هيئة العمليات) خلفا للواء محمد بشار.
وعين الرئيس تبون كذلك اللواء محمد عثامنية، قائد الناحية العسكرية الخامسة، قائدا جديدا للقوات البرية، خلفا للواء شنقريحة الذي تولى قيادة الأركان.
وتبع ذلك إقالة الجنرال واسيني بوعزة، من إدارة قسم الأمن الداخلي بالمخابرات، وعين اللواء عبد الغني راشدي خلفا له، كما عين تبون اللواء محمد بوزيت، مديرا للأمن الخارجي بالمخابرات، خلفا للعقيد كمال الدين رميلي.