رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الرقائق» تُفقد صناعة السيارات ثلث إنتاجها

السيارات
السيارات

قال محللون في شركة ميتسوبيشي يو.إف.جيه مورجان ستانلي سيكيوريتز للاستشارات المالية، إن شركات صناعة السيارات قد تفقد نحو ثلث إنتاجها من السيارات والمقدر بنحو 1.5 مليون سيارة؛ بسبب أزمة نقس إمدادات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في صناعة السيارات على مستوى العالم.

ويتوقع المحللون، أن تكون هوندا موتور أشد المتضررين بخسارة نحو 300 ألف سيارة من إنتاجها خلال العام الحالي، في حين سيكون تأثير الأزمة على شركة تويوتا أكبر منتج سيارات في اليابان طفيفا نسبيا.

وأشارت وكالة «بلومبرج» للأنباء اليوم الأربعاء، إلى أن شركات صناعة السيارات في العالم تواجه تداعيات الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا المستجد، والتي أدت إلى اضطراب سلاسل إمدادات المكونات لعدة شهور في العام الماضي.

وأضافت «بلومبرج»، أن تفاوت تأثير أزمة الرقائق على الشركات اليابانية يعود إلى تفاوت نسبة اعتماد كل شركة على إمدادات الرقائق القادمة من الخارج، في حين تعتمد هوندا بنسبة كبيرة على استيراد الرقائق من الخارج، فإن تويوتا تعتمد بنسبة أكبر على منتجين وموردين محليين.

من ناحية أخرى أخرى، فقدت مجموعة فولكس فاجن الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا، عشرات الآلاف من إنتاج سياراتها في الصين؛ بسبب أزمة النقص في إمدادات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في صناعة السيارات على مستوى العالم.

وقال ستيفان فويلنشتاين رئيس فرع المجموعة في الصين، أن أزمة نقص الرقائق تؤثر بشكل أساسي على الطرز التي تستخدم برنامج الاستقرار الإلكتروني وأنظمة وحدات الاستشعار التي تعمل بنظام المكابح المانع للانغلاق، إلى جانب التاثير على بعض المكونات الأخرى التي لم يُحددها المسئول الألماني.

وكانت شركة فولكس فاجن قد أعلنت يوم الخميس الماضي، تقليص عدد ساعات الدوام في مصنع الشركة في مدينة إيمدن الألمانية اعتبارا من يوم الإثنين؛ بسبب نقص الرقائق الإلكترونية، ومن المنتظر استمرار إجراء تقليص ساعات الدوام لمدة أسبوعين حتى نهاية يناير الجاري، وسيسري هذا الإجراء على نحو 9 آلاف عامل.

كما قررت شركة أودي التابعة لمجموعة فولكس فاجن، تقليص ساعات الدوام في مصنعيها في انجولشتات ونيكارزولم بألمانيا، بسبب نقص الرقائق الخاصة بأنظمة التحكم الإلكتروني.