رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«قصة صورة» لـ إحسان عبدالقدوس يحتضن زوجته «لولا»

إحسان عبدالقدوس
إحسان عبدالقدوس

كان الكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس شديد التعلق بزوجته لواحظ المهيلمى أو كما كان يطلق عليها "لولا"، ودائمًا ما كان يصطحبها في أغلب لقاءاته، كما كانت تلعب دورًا كبيرًا لاستمرار المحبة والود بينهما حتى وفاته في 12 يناير 1990.

وفي صورة نادرة للأديب إحسان عبدالقدوس برفقة زوجته، وظهرا فيها وهو يحتضنها، ويظهر فيها حبه الشديد لها وتعلقه بها، وتعود تاريخها إلى عام 1974، أثناء زيارتهما لمدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

عرفت قصة إحسان عبدالقدوس وزوجته بأنها من أعظم قصص الحب، إذ بدأت في عام 1942 بعدما اصطحب صديقه أحمد جعفر لزيارة أسرة المهيلمى، وشاهد صورتها في الصالون دون أن يعلم من صاحبة الصورة، لكنه أصر على رؤيتها، وبالفعل جاءت وتحدثا وتبادلا أرقام الهواتف، وبدأت قصة حبهما تكبر حتى فكر في الزواج منها.

وعلى الرغم من اعتراض والدته السيدة روز اليوسف مؤسسة مجلة "روز اليوسف" على فكرة الزواج حينها، فكانت ترغب في أن يكمل رسالتها بالمجلة بعد استكمال دراسته، فضلًا عن رفض عائلة المهيلمي لزواج ابنتهم من شاب صغير السن ولديه آراء غريبة، ولكن بتشجيع الكاتب الكبير محمد التابعي، تزوج إحسان عبدالقدوس من الفتاة التي أحبها، وكان التابعي هو الشاهد الرئيسي على هذا الزواج.