نائب بكفر الشيخ يتقدم بطلب إحاطة بشأن تلوث مياه النيل

تقدم المهندس محمد سعد الصمودي، عضو مجلس النواب بمحافظة كفر الشيخ، بطلب إحاطة موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس عاصم الجزار، وزير الإسكان، بشأن تلوث مياه النيل، ما يتسبب في خطورة علي المواطنين.

وأكد النائب، في طلب الإحاطة الذي حصل "الدستور" على صورة ضوئية منه، أن التلوث أدي إلى نفوق الأسماك، مطالبا بسرعة تشكيل لجنة بصفة عاجلة لتقييم مدى صلاحية مياه الشرب واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمعالجة أثار السدة الشتوية التي هي سبب تلوث المياه.

وكانت الدكتورة هالة أبوالسعد، عضو مجلس النواب عن مفر الشيخ، أكدت أنها تقدمت بطلب عاجل لتشكيل لجنة للتحقق من وضع وحالة مياه الشرب بمدن دسوق وفوه ومطوبس وباقي مدن جانبي النيل فرع رشيد، وذلك لوجود تلوث في مياه النيل بتلك المناطق بسبب السدة الشتوية التي تحدث كل عام.

وأكدت أبو السعد، في طلب عاجل تقدمت به للمهندس عاصم الجزار وزير الإسكان، أن مشكلة مياه الشرب والصرف الصحي مسلسل لا ينتهي من عدم الاهتمام من جانب الحكومة والذي يتمثل في عدم تحريكها ساكنا إلا بعد حدوث الكارثة الأمر الذي يهدد حياة 3 ملايين مواطن سنويا بمحافظة كفر الشيخ وكذلك أيضا المحافظات المجاورة التي تشترك معنا في فرع رشيد.

وأشارت الدكتورة هالة أبوالسعد، إلى أن الأزمة بدأت تظهر منذ أيام أيام وكانت البوادر هي نفوق كمية من الأسماك بسبب تلوث المياه، مؤكدة أن الوزارة وعدت أكثر من مرة بوضع حلول لتلك المشكلة ولكن حتى الآن لا توجد استعدادات من الوزارة في ذلك الاتجاه.

وأوضحت النائبه في طلبها - الذي حصل "الدستور" على صورة ضوئية منه - أنه ليس من المنطقي أن يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي بتدشين الحملات المختلفة للحفاظ على صحة المواطن في الوقت الذي يتسبب فيه المياه بالأمراض للمواطنين وأهمها الفشل الكلوي، لذا أرجوا من وزارة الإسكان تشكيل لجنة عاجلة لتقييم وضع حالة مياه الشرب بكفر الشيخ ومدي صلاحيتها والتحقق من تنفيذ خطة الدولة للقضاء علي أثار وتبعات السدة الشتوية.

فيما نفى المهندس أشرف المحمدي، وكيل وزارة الري بمحافظة كفر الشيخ، حدوث تلوث في مياه النيل وأن الطلبات المقدمة في هذا الشأن هي احترازية فقط، وأن ارتفاع نسبة الأمونيا في المياه هو بسيط للغاية ولا يشكل خطورة مطلقا.

وبرر المحمدي خلال حديثه لـ"الدستور" نفوق الأسماك بأن الأقفاص السمكية المخالفة هي السبب في ذلك وليس تلوث المياه، لافتا إلى وجود جهود حثيثة للتخلص منها في أسرع وقت ممكن.