رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف أثرت زيارات «التضامن» المنزلية على رفع الوعي بالإدمان؟

الإدمان
الإدمان

تمكنت 10448 أسرة من الاستفادة من الزيارات المنزلية التى تم تنفيذها بحى الاسمرات لتوعية الأسر بآليات طرق الاكتشاف المبكر لتعاطي المخدرات، والتي رعي في تنفيذها اختيار التوقيت الذي تتواجد فيه جميع أفراد الأسرة، وكذا اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.

وذلك في إطار تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية لوزارة التضامن بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة "بديلة العشوائيات" بحضور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.

وقد استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أول دفعة أتمت البرنامج العلاجى من الإدمان بحى الأسمرات، وذلك بعد تنفيذ الوزارة للعديد من البرامج التوعوية على مدار الأشهر الماضية بحى الأسمرات للتوعية من أضرار المخدرات، وتوفير الخدمات العلاجية مجانا للمرضى.

والزيارات المنزلية استهدفت رفع وعى قاطنى الأسمرات بأخطار تعاطى وإدمان المواد المخدرة وسبل المواجهة، وكذلك التعريف بخدمات "الخط الساخن 16023" للمشورة، والدعم النفسى وكذلك العلاج والتأهيل.

استهدفت الزيارات المنزلية كذلك حث مرضى الإدمان منهم على التقدم للعلاج المجانى الذى يقدمه الصندوق، كما قدمت الوزارة العديد من الأنشطة الخاصة ببرامج الوقاية الأولية عن طريق التوعية سواء من خلال الاتصال المباشر بالمقر الدائم للصندوق بمنطقة حى الأسمرات، أو من خلال عقد لقاءات مع القيادات الطبيعية والتنفيذية بالمنطقة لتحديد أوجه التدخلات، وذلك بالتعاون مع عدد من الوزارات المعنية مثل وزارة "التربية والتعليم، الشباب والرياضة، الثقافة، التنمية المحلية".

ويعد متوسط أفراد الأسرة التي استهدفتها الزيارات المنزلية 5 أفراد، واستقبلت الوزيرة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، أول دفعة أتمت البرنامج العلاجي من الإدمان بحي الأسمرات.

وحسب الوزيرة فسيتم إعداد برامج للتأهيل والدعم النفسي لمن أتموا البرنامج العلاجي وكذلك تدريبهم على المهن الحرفية والمهنية التي يحتاجها سوق العمل، وذلك لضمهم ضمن مبادرة "بداية جديدة" لتوفير قروض لتمويل مشروعات المتعافين بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعيُ، وذلك في إطار الحرص علي تقديم خدمات ما بعد العلاج والدمج المجتمعي للمتعافين كأفراد نافعين في المجتمع.

ووجهت الوزيرة الشكر للكوادر التطوعية من أبناء حي الأسمرات ممن تم تدريبهم على رسائل الوقاية تحت إشراف متخصصين من صندوق مكافحة الإدمان ومشاركتهم في تنفيذ حملات الزيارات المنزلية والتواصل المباشر مع الأسر لمعرفتهم بآليات طرق الاكتشاف المبكر للتعاطي.

كما حثت الوزيرة من أتموا البرنامج العلاجي بالاستمرار في الاستفادة من برامج الدعم النفسي والتأهيل وبرامج التدريب علي المهن الحرفية التي يحتاجها سوق العمل مع توفير كافة سبل الدعم لهم.

جدير بالإشارة إلى أنه تم تجهيز عيادة تابعة للخط الساخن بحي الأسمرات لاستقبال طالبي الخدمات العلاجية، وتقديم المشورة والإحالة لتلقي العلاج في المستشفيات الشريكة مع الخط الساخن، وذلك مع وضع وتخطيط برنامج عمل الفريق العلاجي بالخط الساخن داخل العيادة، والتي يتواجد بها بشكل يومي عدد من الأخصائيين النفسيين المؤهلين لهذا الغرض.

وكانت العيادة استقبلت حوالي 360 مُترددا من طالبي خدمات الخط الساخن لعلاج الإدمان والتي تمثلت في 'خدمات للمشورة، والدعم النفسي، والعلاج وكذلك تم إحالة الحالات المرضية للمراكز العلاجية التابعة للصندوق وتلقوا الخدمة مجانًا، كما تم افتتاح عيادة للإناث يوم من كل أسبوع.

وتعد الزيارات المنزلية سببا رئيسيا في معرفة 84% ممن تقدموا للعلاج على الخدمة العلاجية فكان السبب وراء معرفتهم بهذه الخدمة هي الزيارات المنزلية، مما يشير إلى التأثير الإيجابي لهذه الزيارات.