عزت العلايلى: أرفض العديد من العروض لأنها لا تناسبنى.. والفن ظل المجتمع
أكد النجم عزت العلايلي أهمية الدور الذي يلعبه الفن للتعبير عن هموم وقضايا المجتمع وتوعية أفراده بالأحداث والأزمات المختلفة المحيطة بهم في كل زمان ومكان، واصفا الفن خاصة المسرح بأنه ظل المجتمع على الأرض.
وأعرب النجم عزت العلايلي، في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة تقديم أعمال هادفة على مستوى السينما والدراما والمسرح تتناول بصدق هموم وقضايا المجتمع والعديد من الموضوعات المهمة لتوجيه رسائل إيجابية وراقية للجمهور، مشيرًا إلى أن الساحة الفنية مليئة بالممثلين الموهوبين القادرين على العطاء.
وأوضح أنه منذ التحاقه بالتمثيل وله معايير محددة في اختيار الأدوار التي يشارك فيها، ومن بينها قصة وسيناريو العمل والقضية التي يطرحها، إلى جانب تفضيله تجسيد الأدوار التي تعبر عن هموم ومشاكل المجتمع، لافتا إلى أنه رفض العديد من الأعمال الفنية تلقى عروضًا للمشاركة فيها بسبب أنها لا تتناسب مع مشواره الفني، لرفضه المشاركة في أي عمل فني من أجل التواجد فقط.
وأشار إلى أنه يفاضل حاليا بين مسلسلين جديدين تلقى عروضا للمشاركة فيهما، رافضا الإفصاح عن أي تفاصيل خاصة بتلك الأعمال التي يقرأ حاليًا النصوص الخاصة بها قبل حسم المشاركة فيها وإتمام عملية التعاقد، مؤكدا حرصه على التدقيق في اختياراته والتنوع في الأدوار التي يشارك بها.
وعبر عزت العلايلي عن أمله في أن تنتهي أزمة كورونا سريعا من أجل البدء في التحضير لتقديم مسرحية «أهلا يا بكوات» للكاتب الكبير لينين الرملي، لافتًا إلى أن أزمة فيروس كورنا أثرت على كافة مناحي ومجالات الحياة المختلفة في كل دول العالم، ومن بينها الفنون، قائلا:«أتمنى انتهاء أزمة كورونا من أجل تقديم المسرحية وخروجها سريعًا إلى النور، خاصة أن معظم الأبطال رحبوا بتقديمها».
وأضاف: «ما لا شك فيه أن أزمة كورونا أثرت على الحالة النفسية والمزاجية للجمهور وليس فقط المادية، كما أثرت على الحركة الفنية بشكل عام وتسببت في تراجع أعداد الأعمال الفنية التي يتم تصويرها، وأنا قلق على المسرح بسبب تلك الأزمة وأتمنى أن تتم محاصرة هذا الوباء في أقرب وقت في ظل الإعلان عن التوصل للقاحات تعطي نتائج مبشرة»، داعيًا الجمهور إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات للحد من انتشار كورونا.
كما دعا النجم عزت العلايلي شباب الكتاب المبدعين إلى المساهمة في النهوض بالمسرح، الذي يعتبر أرفع أنواع الكتابة من خلال تقديم نصوص محكمة وهادفة؛ لاستكمال مسيرة كبار الكتاب المبدعين أمثال سعدالدين وهبة ولينين الرملي وعبدالرحمن الشرقاوي.
