حكاية مشهد بين عمر الشريف وسناء جميل تسبب فى فقدانها السمع

يعد النجمين عمر الشريف وسناء جميل من أهم نجوم الزمن الجميل سينما وتلفزيون، وفي بعض الأحيان يندمجون في المشاهد الفنية لدرجة عدم الفصل بين المشهد التمثيلى والواقع، وهو ما جعل الفنانة سناء جميل تفقد سمعها لفترة نتيجة ذلك الاندماج عقب تعرضها لصفعة حقيقية.

وفى أحد أهم علامات السينما المصرية جاء فيلم "بداية ونهاية" عن قصة الأديب الكبير نجيب محفوظ، إنتاج عام 1960، بطولة فريد شوقي وأمينة رزق وعمر الشريف وسناء جميل.

وأدت الفنانة سناء جميل دورًا رئيسيًا في الفيلم وهو دور "نفسية"، وكان بداية فعلية لها في عالم السينما، وخلال تصوير أحد المشاهد كان من المفترض أن يصفع عمر الشريف، سناء جميل على وجهها، لكن الصفعة جاءت بعكس المتفق عليه من مخرج الفيلم.

وتروي سناء جميل في أحد اللقاءات التلفزيونية النادرة قالت: "إن عمر الشريف كان من أكثر الفنانين الذين ينقلون روحهم على العمل خلال التصوير وكان اندماجه الفني يجعل كل من في الاستوديو في حالة تركيز، لكن اندماجه في هذا المشهد كان وقعه صعبًا جدًا، فمن شدة اندماجه في مشهد صفعي بالقلم صعقت من شدة الصفعة، وتأثرت أذني من شدتها وعانيت من فقدان السمع لفترة طويلة نتيجة تلك الصفعة"، وذهبت سناء جميل للعديد من الأطباء لمساعدتها في استعادة السمع بشكل طبيعي.

وقدمت الفنانة سناء جميل، خلال مشوارها الفني، ما يزيد عن 165عملًا فنيًا، ما بين السينما والمسرح والتليفزيون، ومن أشهر أعمالها الفنية "الرسالة – بلال مؤذن الرسول – الزوجة الثانية – الشوارع الخلفية".