بسبب قبلة عماد حمدى.. غيرة وزعل بين محمد فوزى ومديحة يسرى وصديقه عز الدين ذوالفقار

رغم أن الفنان محمد فوزي ظهر في العديد من المشاهد الفنية يقبل فنانات، إلا أنه كان غيورا جدًا على زوجته الفنانة مديحة يسري الذي تزوجها نحو 9 سنوات، ومنعها طوال تلك الفترة من تجسيد أي مشاهد جريئة تحتوي على قبلات أو عناق، وحدثت أزمة كان بطلها الفنان عماد حمدي في أحد الأفلام.

كانت بداية تعارف الفنان محمد فوزي ومديحة يسري خلال فيلم "قبلة في لبنان" عام 1945، وقد كان أحد مشاهد الفيلم يحتوي على قبلة حارة جمعتهما، وقد شاركها في البطولة الفنان أنور وجدي، ثم تزوج محمد فوزي من مديحة يسري في العام 1950.

وفي العام 1955، شاركت الفنانة مديحة يسري بطولة فيلم إني راحلة مع الفنان عماد حمدي وسراج منير، والفيلم عن قصة الأديب يوسف السباعي، وقد تسبب الفيلم في أزمة بين محمد فوزي وعز الدين ذوالفقار، فقد كان محمد فوزي يقرأ السيناريوهات الخاصة بأعمال زوجته وحين قرأ الفيلم وجد مشهد قبلة تجمع بين مديحة يسري وعماد حمدي، رفض أن تؤدي زوجته ذلك المشهد.

في أحد اللقاءات التلفزيونية قالت مديحة يسري: "كان محمد فوزي يغير علي جدًا وكان يتدخل في اختياراتي الفنية ويعمل إشكالات وجاء لعز الدين ذوالفقار وقال له لا يمكن المشهد ده يتعمل ورد عليه عز الدين ذوالفقار ده تمثيل ومشاعر وفي مبرر وهي ليست أكثر من مشهد تمثيلي فقال له فوزي لا يمكن وحدثت مشادة وجاء كمال الشيخ ونيازي مصطفى لإقناعه وكنا نجلس في أحد الأماكن المشهورة في ميدان الجيزة وتركنا وغادر الجلسة".

لم يكتفي محمد فوزي بتلك المناقشة الحادة ومغادرة المكان وإنما أرسل تلغراف لصديقه المخرج عز الدين ذوالفقار وقال له: "علاقتي معك ستنتهي هنخسر بعض لو نفذت مشهد قبلة زوجتي مديحة يسري مع عماد حمدي".

لجأ المخرج عز الدين ذوالفقار إلى حيلة لإرضاء صديقه دون أن يغير المشهد، فأحضر جزع شجرة ووضعه لتصبح القبلة من خلفه وكأن القبلة تمت خلف الشجرة.