الطاقة الذرية تنتهي من مراجعة الإطار التنظيمي للسلامة النووية في بلجيكا

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الجمعة، عن انتهاء أعضاء بعثتها الفنية المكونة من خبراء في شئون الحماية من الإشعاع والسلامة النووية ، من مراجعة الإطار التنظيمي للسلامة النووية والإشعاعية في بلجيكا ، وفحص إجراءات السلامة النووية في المفاعلات البحثية ومرافق دورة الوقود ، ومرافق تخزين النفايات المشعة وإدارتها وإجراءات الحماية من الإشعاع المهني ونقل المواد المشعة ، وخطط الاستعداد لحالات الطوارئ ومدى سرعة الاستجابة لها .

أوضحت الوكالة أن الفريق تكون من 26 عضوا ضم خبراء من البرازيل، كندا ، فنلندا، فرنسا، اليونان، المجر، إيرلندا، هولندا ، جنوب أفريقيا، أسبانيا، سويسرا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة ، فضلا عن ستة من موظفي الوكالة ومراقب من المفوضية الأوروبية، وذلك بناء على دعوة من الحكومة البلجيكية .

وأشارت الوكالة الدولية إلى أن الزيارة التي استمرت على مدار 12 يوما شملت زيارات ميدانية لمراقبة إجراءات السلامة النووية وحالات الطوارئ وإجراء مقابلات ومناقشات مع الموظفين، والمسئولين في الهيئة التنظيمية للشئون النووية والمؤسسات النووية المعنية ذات الصلة .

وقال قائد فريق الوكالة مدير مكتب المملكة المتحدة للرقاقة النووية، كولن باتشت، إن الفريق قدم عددا من التوصيات والاقتراحات إلى الهيئة التنظيمية والحكومة البلجيكية لمساعدتها على تعزيز فعالية الإطار التنظيمي لإجراءات السلامة النووية وتطويره بما يتماشى مع معايير السلامة الدولية للطاقة الذرية .

أوضح باتشت، أن الملاحظات الرئيسية ركزت على حماية الأفراد والبيئة من الإشعاعات المؤينة، وأشاد بإستجابة النظام الرقابي في بلجيكا للدروس المستفادة من حادث محطة فوكوشيما دايتشي النووية وتفعيل هذه الدروس على جميع محطات الطاقة النووية وغيرها من المرافق النووية ذات الصلة .

جدير بالذكر أن بلجيكا لديها سبعة مفاعلات نووية لتوليد الطاقة تتركز في موقعين ، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة ومتنوعة من المنشآت النووية التي تضم مفاعلات بحثية، ومنشآت لمعالجة النفايات المشعة، فضلا عن منشآت لإنتاج النظائر المشعة المخصصة للاستخدامات الطبية والصناعية .